العلم الإلكترونية - عبدالناصر الكواي
يسير المغرب وفق خبراء، نحو موسم فلاحي جيد، بفضل توقعات بنزول تساقطات مطرية هامة تشمل معظم مناطق المملكة خلال الأسابيع المقبلة، مما سيساهم في استرجاع كميات المياه التي فقدتها بلادنا بسبب تأخر الأمطار.
في هذا السياق، يرى الخبير في التشريع المائي والتغيرات المناخية، زين العابدين الحسيني، أن مناطق واسعة من المغرب، مقبلة على أن تشهد خلال الأسابيع المقبلة وصول المنخفض الآصوري القادم من شبه الجزيرة الإيبيرية. وبالإضافة إلى المناطق التي طالتها التساقطات الأخيرة، يترقب خبراء المناخ أن تنزل تساقطات مطرية بمنطقتي سوس وتارودانت.
واستدرك الحسيني، بأن التغيرات المناخية اصبحت كثيرا ما تخرق توقعات الخبراء بل وتفاجئهم في كثير من الحالات. واعتبر أن الأمطار التي نزلت إلى حد الآن مفيدة جدا خاصة في منطقة الشمال الغربي، لا سيما على مستوى العرائش والقصر وشفشاون وتطوان والحسيمة والقصر الكبير حيث تحسنت حقينة السدود ووصل ملء بعضها إلى مائة بالمائة.
وفقا للمتحدث، ساهمت هذه التساقطات في استرجاع المناطق الجبلية لنسبة كبيرة من مخزونها المائي الباطني، بعدما كانت متضررة من الجفاف الذي انعكس سلبا على أنشطتها الفلاحية وتربية الماشية.
وبالنسبة لمستوى مخزون المياه السطحية، التي انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة، قال الحسيني إن الأرقام توضح أننا وصلنا إلى 23 في المائة من الحقينة العامة للسدود بالمغرب، وهو رقم أقل من الذي سجلناه خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة التي تعد الأقل من حيث التساقطات منذ ثلاث سنوات.
يسير المغرب وفق خبراء، نحو موسم فلاحي جيد، بفضل توقعات بنزول تساقطات مطرية هامة تشمل معظم مناطق المملكة خلال الأسابيع المقبلة، مما سيساهم في استرجاع كميات المياه التي فقدتها بلادنا بسبب تأخر الأمطار.
في هذا السياق، يرى الخبير في التشريع المائي والتغيرات المناخية، زين العابدين الحسيني، أن مناطق واسعة من المغرب، مقبلة على أن تشهد خلال الأسابيع المقبلة وصول المنخفض الآصوري القادم من شبه الجزيرة الإيبيرية. وبالإضافة إلى المناطق التي طالتها التساقطات الأخيرة، يترقب خبراء المناخ أن تنزل تساقطات مطرية بمنطقتي سوس وتارودانت.
واستدرك الحسيني، بأن التغيرات المناخية اصبحت كثيرا ما تخرق توقعات الخبراء بل وتفاجئهم في كثير من الحالات. واعتبر أن الأمطار التي نزلت إلى حد الآن مفيدة جدا خاصة في منطقة الشمال الغربي، لا سيما على مستوى العرائش والقصر وشفشاون وتطوان والحسيمة والقصر الكبير حيث تحسنت حقينة السدود ووصل ملء بعضها إلى مائة بالمائة.
وفقا للمتحدث، ساهمت هذه التساقطات في استرجاع المناطق الجبلية لنسبة كبيرة من مخزونها المائي الباطني، بعدما كانت متضررة من الجفاف الذي انعكس سلبا على أنشطتها الفلاحية وتربية الماشية.
وبالنسبة لمستوى مخزون المياه السطحية، التي انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة، قال الحسيني إن الأرقام توضح أننا وصلنا إلى 23 في المائة من الحقينة العامة للسدود بالمغرب، وهو رقم أقل من الذي سجلناه خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة التي تعد الأقل من حيث التساقطات منذ ثلاث سنوات.