العلم الإلكترونية - متابعة
فعلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية نظام اليقظة والمراقبة الوبائية لمتابعة تطورات الوضع الوبائي للفيروس الرئوي البشري (HMPV)، الذي تم تسجيله في بعض الدول مؤخراً. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، الذي يعرف عادة زيادة في انتشار الأمراض التنفسية.
فعلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية نظام اليقظة والمراقبة الوبائية لمتابعة تطورات الوضع الوبائي للفيروس الرئوي البشري (HMPV)، الذي تم تسجيله في بعض الدول مؤخراً. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، الذي يعرف عادة زيادة في انتشار الأمراض التنفسية.
وأفادت مصادر طبية أن الفيروس يستهدف الأطفال والأشخاص ذوي الوضعية الصحية الهشة، مما يجعله يشكل خطراً محتملاً على الصحة العامة خلال موسم البرد. وأكدت المصادر ذاتها أن المغرب لم يسجل أي حالات إصابة بهذا الفيروس حتى الآن، مشيرة إلى أن الوضع الوبائي في المملكة لا يزال تحت السيطرة، إلا أن السلطات الصحية بادرت إلى تعزيز نظام المراقبة لتتبع تطورات انتشاره في الدول المتضررة.
ويعد الفيروس الرئوي البشري HMPV من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا مثل السعال والحمى وصعوبة التنفس، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال الرضع وكبار السن، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
وفي هذا السياق، دعا البروفيسور عبد العزيز عيشان، أستاذ الطب وأخصائي أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأساسية للوقاية من الفيروسات التنفسية، مثل غسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وتجنب الاختلاط مع المصابين. وأشار إلى أن التنسيق بين السلطات المغربية ومنظمة الصحة العالمية يظل مستمراً لرصد أي تطورات تتعلق بالفيروس.
وأضاف البروفيسور أن الوضع الوبائي في المغرب يعتمد بشكل كبير على ما ستكشف عنه التطورات العالمية، لافتاً إلى إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في حال تسجيل حالات إصابة، مثل رفع مستوى الوعي بين المواطنين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة، وحتى توزيع لقاحات إذا أصبح الفيروس يشكل خطراً أكبر.
يُذكر أن فيروس HMPV اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويعد من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تصيب الأطفال بشكل خاص. ومع تسجيل حالات إصابة في عدة دول، تزداد المخاوف من تأثيره خلال فصل الشتاء الذي يكثر فيه انتشار الأمراض التنفسية.
يُذكر أن فيروس HMPV اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويعد من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تصيب الأطفال بشكل خاص. ومع تسجيل حالات إصابة في عدة دول، تزداد المخاوف من تأثيره خلال فصل الشتاء الذي يكثر فيه انتشار الأمراض التنفسية.
وتواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتعامل مع أي طارئ صحي، بهدف حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وضمان جاهزية المنظومة الصحية للتصدي لأي زيادة محتملة في الحالات التنفسية مع بداية الموسم الشتوي.