العلم الإلكترونية - حسن الركاز
تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله، والهادفة إلى تقريب الإدارة من المواطنين، أحدثت كل من القنصلية العامة للمملكة المغرببة بأمستردام ودنبوش بهولندا، قنصليات متنقلة، من خلال تجنيد مختلف الوسائل اللوجستيكية مع طاقم إداري مكون من عدد من الموظفين، لتسهيل مأمورية استفادة أفراد الجالية المغربية من الخدمات الإدارية التي قدمتها القنصلية المتنقلة، وذالك يومي السبت والأحد من الأسبوع المنصرم.
وحسب مراسل العلم بهولندا فقد قام طاقم القنصلية بأمستردام بالتنقل إلى مدينة هيروفين التي تبعد عن العاصمة الهولندية بحوالي 150 كيلمترا، فيما تنقلت القنصلية المغربية العامة لمدينة دينيوش، بدورها إلى مدينة مستريخت. أمًا بخصوص القنصلية المغربية بأوتريخت وروتردام، فقد قامتا بفتح أبوابهما نهاية الأسبوع امام افراد الجالية.
تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله، والهادفة إلى تقريب الإدارة من المواطنين، أحدثت كل من القنصلية العامة للمملكة المغرببة بأمستردام ودنبوش بهولندا، قنصليات متنقلة، من خلال تجنيد مختلف الوسائل اللوجستيكية مع طاقم إداري مكون من عدد من الموظفين، لتسهيل مأمورية استفادة أفراد الجالية المغربية من الخدمات الإدارية التي قدمتها القنصلية المتنقلة، وذالك يومي السبت والأحد من الأسبوع المنصرم.
وحسب مراسل العلم بهولندا فقد قام طاقم القنصلية بأمستردام بالتنقل إلى مدينة هيروفين التي تبعد عن العاصمة الهولندية بحوالي 150 كيلمترا، فيما تنقلت القنصلية المغربية العامة لمدينة دينيوش، بدورها إلى مدينة مستريخت. أمًا بخصوص القنصلية المغربية بأوتريخت وروتردام، فقد قامتا بفتح أبوابهما نهاية الأسبوع امام افراد الجالية.
جدير بالذكر، أن القنصليات المغربية الأربعة بهولندا شهدت إكتضاضا كبيرا من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأراضي المنخفضة، مما تسبب في ضغط على الموظفين العاملين فيهم، وقد قالت بعض مصادر العلم أن هدا الإقبال الهائل على القنصليات المغربية بالخارج من طرف أفراد الجالية، ربما ناتج عن رغبة المهاجرين المغاربة في تسوية مجموعة من الوثائق الرسمية خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، الذي يفضل فيه أفراد الجالية المغربية قضاءه بأرض الوطن مع أفراد عائلتهم, وإختلاف طقوس وأجواء الصيام في المغرب عن باقي بلدان الأقامة من جهة. ومن جهة أخرى،فقد ألغت دول الإقامة وخاصة الدول الأوربية جميع التدابير الإحترازية الخاصة بفيروس كورونا، مما جعل الذهاب والعودة من وإلى دول الإقامة أمرا سهلا.
وقال "محمد متوكل" القنصل العام لمدينة أمستردام في اتصال هاتفي مع جريدة "العلم"، إن هذه المبادرة تدخل في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى خدمة أفراد الجالية المغربية بالخارج وتسهيل استفادتهم من مختلف الخدمات الإدارية المتعلقة بالقنصلية,كما سهل المأمورية على أفراد الجالية المعاقين والمرضى منهم.
ومن جهته أكد "بوطاهر أحرضان" القنصل العام لمدينة دنبوش لجريدة العلم أن المبادرة كللت بالنجاح، حيث إستفاد منها المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا من خدمات هذه القنصلية المتنقلة.
وقال القنصل العام لمدينة أوتريخت "عبد الشكور كنبور" والقنصل العام لمدينة روتردام "عمر الخياري"، في ذات السياق خلال تصريحهما لجريدة "العلم" بأن فتح أبواب القنصلية امام أفراد الجالية المغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مكن العديد منهم الحصول على وثائقهم مثل جوازات السفر، والبطاقات الوطنية، ومصلحة الحالة المدنية، ومصالح أخرى، بعد أن تعدر عليهم الحصول عليها داخل أيام الأسبوع.
وطالبت أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا تسهيل السفر إلى أرض الوطن، بعد ما يزيد عن سنتين من المعاناة التي عاشتها الأخيرة بسبب الجائحة، خصوصا وأن المغرب مقبل على شهر رمضان والعطلة الصيفية.