*العلم*
بعد موافقة السلطات الإسبانية بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، ووفقا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، تم إرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى إسبانيا لدعم جهودها في مواجهة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة فالينسيا مؤخرا.
وتتكون البعثة المغربية، التي تعد أكبر فريق إغاثة أجنبي يصل إلى إسبانيا منذ بداية الأزمة، من 24 شاحنة و72 مهندسا من رجال الإنقاذ المتخصصين، حيث سيعملون على دعم الجهود الإسبانية في عمليات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار علاقات التعاون الوثيق بين البلدين الجارين، حيث سبق للمغرب أن قدم مساعداته لإسبانيا في العديد من الحالات الطارئة.
وتعكس هذه الخطوة عمق الروابط الإنسانية بين المملكتين، مؤكدة أن التضامن الإنساني يتجاوز الحدود السياسية والجغرافية، ويعزز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية، في بلاغ لها، أن الفريق المغربي يضم 24 شاحنة و72 عنصرا، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي عرضت المساعدة.
وكانت قد أسفرت الفيضانات الناجمة عن تساقط أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا شرق إسبانيا عن مقتل 220 شخصا، في حين لا يزال أكثر من 20 آخرين في عداد المفقودين.