العلم - الرباط
اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، بجنيف، المملكة المغربية لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة، وذلك اعترافا بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، ولاسيما من خلال ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، بجنيف، المملكة المغربية لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة، وذلك اعترافا بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، ولاسيما من خلال ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، أن اختيار المغرب، في شخص وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، لرئاسة هذه اللجنة يعكس، أيضا، جهود المملكة في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال إنشاء نظام للحماية الاجتماعية يستهدف الحفاظ على كرامة الإنسان، ويركز، بشكل خاص، على تعزيز الروابط الأسرية، التي تشكل بالفعل نواة التماسك الاجتماعي والتضامن بين الأجيال.
وأوضح المصدر ذاته، أن اختيار المغرب لرئاسة هذه اللجنة الحيوية بمنظمة الصحة العالمية جاء على هامش انعقاد الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي للمنظمة خلال الفترة من 22 إلى 27 يناير الجاري بسويسرا، وذلك في إطار إعلان مشترك يبرز أهمية الروابط الاجتماعية للصحة العامة ويعلن عن إطلاق لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة.
وأضاف أن المملكة المغربية والولايات المتحدة واليابان، أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ولجنة الروابط الاجتماعية التابعة لها، أكدت على أهمية الروابط الاجتماعية لصحة ورفاه الأفراد والمجتمعات، مبرزا أن الدول الثلاث شددت على دور اللجنة في نشر الوعي وتسريع توسيع نطاق الحلول المستندة إلى الأدلة في جميع الدول على صعيد مختلف المستويات الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على الشرائح السكانية الأكثر ضعفا وهشاشة.
كما دعت الدول الثلاث الأعضاء ومجتمع منظمة الصحة العالمية إلى التعاون من أجل تعزيز الترابط الاجتماعي باعتباره أولوية، وتحقيق رؤية اللجنة "عالم يتمتع فيه كل فرد بروابط اجتماعية ذات جودة تعود بالنفع على صحته ورفاهه".
وأشار المصدر إلى أن لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي تسعى إلى ترسيخ التواصل الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية وتبادل التدخلات الواعدة، من أجل إرساء برنامج عالمي بشأن الترابط والتواصل الاجتماعي؛ وإذكاء الوعي وبناء التعاون الذي سيحفز الحلول القائمة على الأدلة لفائدة البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد.
وذكر بأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، كان قد شارك في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 دجنبر 2023 بمدينة بيلاجيو الإيطالية.