العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
شهد القصر الملكي مساء اليوم الإثنين، 28 أكتوبر 2024 بالرباط، مراسم توقيع 22 اتفاقية شراكة ومذكرات تفاهم وبروتوكولات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، في حفل رسمي جرى أمام أنظار الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تروم هذه الاتفاقيات الاستثنائية تهدف توسيع نطاق التعاون بين البلدين في عدة قطاعات حيوية لتعزيز مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس.
شهد القصر الملكي مساء اليوم الإثنين، 28 أكتوبر 2024 بالرباط، مراسم توقيع 22 اتفاقية شراكة ومذكرات تفاهم وبروتوكولات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، في حفل رسمي جرى أمام أنظار الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تروم هذه الاتفاقيات الاستثنائية تهدف توسيع نطاق التعاون بين البلدين في عدة قطاعات حيوية لتعزيز مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس.
وتغطي الاتفاقيات الموقعة قطاعات السكك الحديدية، والطاقات المتجددة، والطيران، والوقاية المدنية، والموانئ، والماء، والتعليم، والثقافة، والبيئة، والاستثمار. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار السعي المشترك بين البلدين الذي تطبع بينهما علاقة ضاربة في عمق التاريخ لتطوير مشاريع مستدامة تعود بالنفع على كلا الشعبين، مع التركيز على الابتكار ونقل التكنولوجيا، وبناء اقتصاد مستدام يخدم مصالح الطرفين.
وعقب توقيع الاتفاقيات، جرت مباحثات ثنائية بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكرون، تطرقا خلالها الطرفان إلى آفاق التعاون المستقبلي والسبل الكفيلة بترسيخ شراكة استثنائية ومتجددة بين البلدين، خاصة في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.
وشارك في مراسيم التوقيع على الاتفاقيات وزراء الحكومة ومسؤولو مؤسسات عمومية مغربية، إضافة إلى وزراء ومسؤولين فرنسيين بارزين، في خطوة لتكريس الالتزام الجاد من الجانبين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات العمومية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة المغربية الفرنسية تأتي في سياق إقليمي يشهد تحولات اقتصادية وسياسية كبيرة، إذ يعكف البلدان على تعزيز الروابط التي تجمعهما، بهدف الارتقاء بمستوى التبادل التجاري، وتطوير مشاريع كبرى ذات بعد إقليمي، نحو تحقيق الاستقرار والنمو المستدام بالمنطقة.