العلم الإلكترونية - عادل الدريوش
يعد المسجد الأعظم المتواجد بمدينة مشرع بلقصيري بشارع وزان، معلمة دينية تاريخية مر على وضع حجره الاساس 76 سنة من طرف المغفور له محمد الخامس في 9 أبريل 1946, وقد قام المغفور له الحسن الثاني بتجديده سنة 1997، فأصبح حينئد قبلة للمصلين ومحج المدينة بأكملها خلال صلاة العيد.
يعد المسجد الأعظم المتواجد بمدينة مشرع بلقصيري بشارع وزان، معلمة دينية تاريخية مر على وضع حجره الاساس 76 سنة من طرف المغفور له محمد الخامس في 9 أبريل 1946, وقد قام المغفور له الحسن الثاني بتجديده سنة 1997، فأصبح حينئد قبلة للمصلين ومحج المدينة بأكملها خلال صلاة العيد.
ونحن اليوم في هذا الشهر الفضيل باتت هاته المعلمة في طي النسيان بعدما تم إغلاقها وتوقيف الصلاة بها سنوات خلت بحجة أنها مهددة بالانهيار. .
فالزائر للمدينة والمتجول بقربها كما عاينت " العلم الالكترونية " يلاحظ باستياء وأسف عميقين ما آلت إليه هذه المعلمة العتيقة، وما يعيشه المسجد الأعظم من وضع كارثي، حيث أصبح مرتعا للقمامة والمشردين وعرضة للتخريب.
هذا الوضع يقودنا لمساءلة الجهات المسؤولة والمعنية قصد المحافظة عليه وحمايته من التدنيس أو ترميمه وتجديده وإعادة فتحه أمام المصلين.