العلم - الرباط
يفتح أمير كريم البشري، المخرج والمنتج المغربي الشاب، قلبه في هذا الحوار لـ"العلم" لسرد بداياته ومساره الحافل والمتواصل في عالم السينما، وهو الذي يتميز بموهبة ومهنية ساعداه على شق طريقه نحو تحقيق مستقبل مهني زاهر داخل المغرب وخارجه.
ويملك مخرجنا الشاب تجربة سينمائية وطنية عالمية، من خلال مشاركته في إخراج وتنسيق مجموعة من الأعمال السينمائية، حيث ساهم في إنتاج "جون ويك "John Wick 3، وسلسلة "مغامرات أوديسي " (American Odyssey)، وسلسلة "بلود أند تريزور" (Blood & Treasure)، وفيلم "جاك ريان" أو الشبح المجند، وفيلم "قتل المسيح" أو (Killing Jesus)، والجزء الخامس من فيلم "مهمة مستحيلة"(Mission Impossible 5) وفيلم 13 ساعة (13 hours).
ما تصورك للصناعة السينمائية بالمغرب حاليا ومستقبلا؟
في ظل الدينامية والتطورات الكبرى التي تعرفها بلادنا، وانفتاحها على المحيط الدولي ، ولمواكبة التطورات التي يعرفها القطاع السينمائي . بادرت القطاعات الحكومية الوصية على القطاع السينمائي ببلورة سياسة لتأهيل القطاع السينمائي بكل مكوناته، باعتباره قطاعا حيويا ويعيش تحديات كثيرة.
ولمسايرة هذه التحديات شهد المشهد السينمائي بالمغرب حركية واعدة صاحبتها توسيع اختصاصات ومهام المركز السينمائي المغربي وتطوير أنشطته وتقنين العمل وتوفير فرص للشغل للشباب .
ولا يمكننا الا ان نتنبأ بمستقبل واعد للسينما المغربية التي عرفت نفسا جديدا من خلال إنتاج أعمال سينمائية عالمية وسمعية بصرية اخرى وفي مستوى تقني يستجيب للمعايير الدولية على كل المستويات سواء منها القانونية والتنظيمية وكذلك على مستوى الموارد البشرية التقنية والإدارية الكفأة والمؤهلة ..
في ظل الدينامية والتطورات الكبرى التي تعرفها بلادنا، وانفتاحها على المحيط الدولي ، ولمواكبة التطورات التي يعرفها القطاع السينمائي . بادرت القطاعات الحكومية الوصية على القطاع السينمائي ببلورة سياسة لتأهيل القطاع السينمائي بكل مكوناته، باعتباره قطاعا حيويا ويعيش تحديات كثيرة.
ولمسايرة هذه التحديات شهد المشهد السينمائي بالمغرب حركية واعدة صاحبتها توسيع اختصاصات ومهام المركز السينمائي المغربي وتطوير أنشطته وتقنين العمل وتوفير فرص للشغل للشباب .
ولا يمكننا الا ان نتنبأ بمستقبل واعد للسينما المغربية التي عرفت نفسا جديدا من خلال إنتاج أعمال سينمائية عالمية وسمعية بصرية اخرى وفي مستوى تقني يستجيب للمعايير الدولية على كل المستويات سواء منها القانونية والتنظيمية وكذلك على مستوى الموارد البشرية التقنية والإدارية الكفأة والمؤهلة ..
كيف كانت تجربتك العالمية في الاخراج ؟
أن تجربتي السينمائية سواء الوطنية او العالمية واشتغالي في مجال الإنتاج في اعمال عالمية مكنتني من اكتساب مهارات جديدة واسكتشاف آفاق جديدة وصقل تجارب جديدة نتمنى وضعها رهن إشارة الشباب ..وخدمة للوطن.
ما أهم مشاريعك المستقبلية؟ أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية هناك عدة مشاريع من بينهم السلسلة التلفزيونية و الفيلم السينمائي الكوميدي.
كما تم مشروع السلسلة الرمضانية "موروت حي" على استكشاف وإضاءة جـوانب مختلفة من الثقافة اللامادية فـي الـمجال الأمازيغـي؛ هذه الثقافة التـي تشكـل تـراثـا جـمـاعيا أو مشـتـركـا للمغاربـة، يعكس تفاعلَهم مع مـحيطهم وقدرتهم على إنتاج أفكار ونـمـاذج لتدبـيـر علاقـتـهـم مع بعضهم البعض من جـهة، وعلاقـتـهـم مع بيئتهم وعناصرها من جـهة أخــرى؛ وكما ترتكز أيضا على رصد أشكـال وأنـمـاط هذا الـتـراث اللامادي، وما يـمـيـزه من قيم وقواعد تعبّر عن الذكـاء الـجـمـاعي لدى الأمازيغ فـي تدبـيـر الـمشـتـرك الـثـقافـي والـمـجـالـي. ولقد سهر على إخراج هذا العمل المخرج المغربي المتميز السيد أمير كريم البشري ، وفكرة وإعداد وسيناريو الأستاذ إبراهيم إيعزّا، وأشرف على تنفيذ إنتاجه شركة (Monafrique) لفائدة قناة تمازيغت، وقد تم بثه خلال الموسم الرمضاني في رمضان من انتاج الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية و تم بتها على القناة الامزيغية التامنة من تنفيد انتاج لشركة مونا فريك برود كوم.
أن تجربتي السينمائية سواء الوطنية او العالمية واشتغالي في مجال الإنتاج في اعمال عالمية مكنتني من اكتساب مهارات جديدة واسكتشاف آفاق جديدة وصقل تجارب جديدة نتمنى وضعها رهن إشارة الشباب ..وخدمة للوطن.
ما أهم مشاريعك المستقبلية؟ أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية هناك عدة مشاريع من بينهم السلسلة التلفزيونية و الفيلم السينمائي الكوميدي.
كما تم مشروع السلسلة الرمضانية "موروت حي" على استكشاف وإضاءة جـوانب مختلفة من الثقافة اللامادية فـي الـمجال الأمازيغـي؛ هذه الثقافة التـي تشكـل تـراثـا جـمـاعيا أو مشـتـركـا للمغاربـة، يعكس تفاعلَهم مع مـحيطهم وقدرتهم على إنتاج أفكار ونـمـاذج لتدبـيـر علاقـتـهـم مع بعضهم البعض من جـهة، وعلاقـتـهـم مع بيئتهم وعناصرها من جـهة أخــرى؛ وكما ترتكز أيضا على رصد أشكـال وأنـمـاط هذا الـتـراث اللامادي، وما يـمـيـزه من قيم وقواعد تعبّر عن الذكـاء الـجـمـاعي لدى الأمازيغ فـي تدبـيـر الـمشـتـرك الـثـقافـي والـمـجـالـي. ولقد سهر على إخراج هذا العمل المخرج المغربي المتميز السيد أمير كريم البشري ، وفكرة وإعداد وسيناريو الأستاذ إبراهيم إيعزّا، وأشرف على تنفيذ إنتاجه شركة (Monafrique) لفائدة قناة تمازيغت، وقد تم بثه خلال الموسم الرمضاني في رمضان من انتاج الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية و تم بتها على القناة الامزيغية التامنة من تنفيد انتاج لشركة مونا فريك برود كوم.
ما أبرز الصعوبات التي يجابهها الفنانون الشباب في بلادنا؟
مجموعة من العراقيل ومكامن الخلل لا زالت تشوب قطاع السينما وتعيق المسارات المهنية للفنانين والمبدعين الشباب في بلادنا كسياسة دعم الإنتاج السينمائي والمهرجانات ورقمنة القاعات كما ان غياب شركات إنتاج حقيقية.. ومسألة العلاقات والزبونية والتوريث أو العائلات السينمائية وعدم احترام مبدأ الإختصاص في العمل والجودة يفضي إلى إفراز أعمال سينمائية مبتذلة وتبقى هذه السلوكيات من السلبيات التي يجب إعادة النظر فيها وفي القوانين والإجراءات المعمول بها لحد الآن والقطع مع هذه التصرفات إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الفنانين والسينيمائيين الشباب.
الإجراءات والحلول؟
واسهاما في النقاش الدائر اليوم حول واقع ومآل السينما المغربية التي لاشك أنها عرفت تطورا كبيرا على جميع الأصعدة ، كما وكيفا، بفضل دعم الدولة لها وأيضا بفضل جهود مخرجيها وكتابها وتقنييها ومنتجيها ونقادها ومختلف فنانيها خاصة في ظل إقبال الإنتاجات السينمائية العالمية على المغرب ، وفي ظل ازدياد الوعي بأهمية التكوين الأكاديمي والتكوين المستمر .
وبالرغم من كل المكتسبات فلازالت عدة تساؤلات تفرض نفسها بخصوص مسألة الكم والجودة ، وبخصوص الكتابة الفيلمية ، وحول وتيرة الإنتاج غير المستقرة في ظل تراجع عدد القاعات السينمائية وتكاثر المهرجانات السينمائية وفي هذا
السياق يجب الوقوف على مجموعة من العراقيل ومكامن الخلل من أجل الإجابة على هذه التساؤلات كسياسة دعم الإنتاج والمهرجانات ورقمنة القاعات كما ان غياب شركات إنتاج حقيقية..و مسألة التوريث أو العائلات السينمائية وإفراز أعمال سينمائية مبتذلة وعدم احترام مبدأ الإختصاص والجودة تبقى من السلبيات التي يجب اعادة النظر فيها وفي القوانين والإجراءات المعمول بها لحد الأن والقطع مع هذه التصرفات إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الفنانين والسينيمائيين الشباب.
مجموعة من العراقيل ومكامن الخلل لا زالت تشوب قطاع السينما وتعيق المسارات المهنية للفنانين والمبدعين الشباب في بلادنا كسياسة دعم الإنتاج السينمائي والمهرجانات ورقمنة القاعات كما ان غياب شركات إنتاج حقيقية.. ومسألة العلاقات والزبونية والتوريث أو العائلات السينمائية وعدم احترام مبدأ الإختصاص في العمل والجودة يفضي إلى إفراز أعمال سينمائية مبتذلة وتبقى هذه السلوكيات من السلبيات التي يجب إعادة النظر فيها وفي القوانين والإجراءات المعمول بها لحد الآن والقطع مع هذه التصرفات إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الفنانين والسينيمائيين الشباب.
الإجراءات والحلول؟
واسهاما في النقاش الدائر اليوم حول واقع ومآل السينما المغربية التي لاشك أنها عرفت تطورا كبيرا على جميع الأصعدة ، كما وكيفا، بفضل دعم الدولة لها وأيضا بفضل جهود مخرجيها وكتابها وتقنييها ومنتجيها ونقادها ومختلف فنانيها خاصة في ظل إقبال الإنتاجات السينمائية العالمية على المغرب ، وفي ظل ازدياد الوعي بأهمية التكوين الأكاديمي والتكوين المستمر .
وبالرغم من كل المكتسبات فلازالت عدة تساؤلات تفرض نفسها بخصوص مسألة الكم والجودة ، وبخصوص الكتابة الفيلمية ، وحول وتيرة الإنتاج غير المستقرة في ظل تراجع عدد القاعات السينمائية وتكاثر المهرجانات السينمائية وفي هذا
السياق يجب الوقوف على مجموعة من العراقيل ومكامن الخلل من أجل الإجابة على هذه التساؤلات كسياسة دعم الإنتاج والمهرجانات ورقمنة القاعات كما ان غياب شركات إنتاج حقيقية..و مسألة التوريث أو العائلات السينمائية وإفراز أعمال سينمائية مبتذلة وعدم احترام مبدأ الإختصاص والجودة تبقى من السلبيات التي يجب اعادة النظر فيها وفي القوانين والإجراءات المعمول بها لحد الأن والقطع مع هذه التصرفات إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الفنانين والسينيمائيين الشباب.