العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
على الرغم من أن وباء كوفيد-19 قد أثر سلبا على جميع القطاعات، وزاد من عبء الدول التي تعتمد بشكل أساسي على التجارة، فقد أظهرت التجارة الثنائية الألمانية المغربية مرونة ملحوظة، وسجلت نتائج إيجابية، في سياق لم يكن فيه الاقتصاد العالمي، حتى الآن قد تعافى من أزمة الوباء.
وحسب بيان صحفي، صادر عن غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، فإن عام 2022 يعلن بشكل قاطع نهاية تداعيات جائحة كوفيد -19 على العلاقات التجارية بين ألمانيا والمغرب.
بالفعل، زادت الصادرات الألمانية إلى المغرب بنسبة 30٪ مقارنة بسنة ،2021 أي بقيمة 2.8 مليار يورو لعام 2022 وهو تقدم كبير، من بين الأقوى مقارنة بالدول الأخرى. هذه النتيجة الرائعة مدعومة بشكل خاص بالزيادة الكبيرة في الصادرات المغربية إلى ألمانيا، بزيادة 32٪ مقارنة بعام ،2021أي ما يعادل 2.1 مليار أورو.
واتخذ التعاون الاقتصادي المغربي الألماني بعدا جديدا خلال العام الماضي. وهكذا، وفقًا لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، بلغ إجمالي التجارة الثنائية الألمانية المغربية 4.9 مليار يورو في سنة 2022 وتحتل المملكة المرتبة 57 في الترتيب العالمي للشركاء الاقتصاديين لألمانيا ، متقدمة على تونس (58) والجزائر (62).
كما تبقى العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية على ما يرام، وتظهر الأرقام التجارية في سنة 2022 بوضوح أن هذا التطور الإيجابي ينعكس بشكل متزايد في تحقيق الاتفاقات والمشاريع التي تولد فوائد لكلا الشريكين، على الرغم من أن جزءا كبيرا من الزيادة في التجارة العالمية سنة 2022 يُعزى إلى التضخم (14.6٪ للصادرات الألمانية و26.3٪ للواردات الألمانية)، فإن علاقاتنا التجارية تتزايد بشكل كبير، مع أكثر من 30٪ في كلا الاتجاهين»، وهذا ما أوضحه أندرياس وينزل، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب.
وفي هذا الإطار، جاءت إندونيسيا وفيتنام ضمن أفضل 50 دولة في ترتيب أسواق التصدير الرئيسية في ألمانيا، متقدمة على المغرب. وهناك الكثير مما يجب فعله، ولكن إذا ظلت الدينامية كما هي حاليا ، فمن المنتظر أن يكون المغرب الأول من ضمن 50 دولة فيما يتعلق بالمبادلات التجارية خلال سنة .2023
وفيما يتعلق بطبيعة التجارة بين البلدين، فإن المغرب يصدر المنسوجات والمنتجات الغذائية والكيماويات إلى ألمانيا، وتزوده الجمهورية الاتحادية من جهتها بالمواد الميكانيكية والصناعية واستغلال الطاقات المتجددة.
واحتفلت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في المغرب الأسبوع الماضي بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لدستورها. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مهمتها الأساسية هي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الرباط وبرلين من خلال الانضمام إلى الشبكة العالمية لغرف التجارة الألمانية في الخارج.
وتعتبر هذه الغرفة الوسيط المحلي الرئيسي لجميع الأسئلة المتعلقة بالأسواق الألمانية والمغربية، مع أكثر من 700 عضو، يقدم الدعم والمشورة منذ عام .1997 وهي عضو في الشبكة العالمية لغرف التجارة الألمانية في الخارج ، التي لديها 140 فرع في 92 دولة.
على الرغم من أن وباء كوفيد-19 قد أثر سلبا على جميع القطاعات، وزاد من عبء الدول التي تعتمد بشكل أساسي على التجارة، فقد أظهرت التجارة الثنائية الألمانية المغربية مرونة ملحوظة، وسجلت نتائج إيجابية، في سياق لم يكن فيه الاقتصاد العالمي، حتى الآن قد تعافى من أزمة الوباء.
وحسب بيان صحفي، صادر عن غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، فإن عام 2022 يعلن بشكل قاطع نهاية تداعيات جائحة كوفيد -19 على العلاقات التجارية بين ألمانيا والمغرب.
بالفعل، زادت الصادرات الألمانية إلى المغرب بنسبة 30٪ مقارنة بسنة ،2021 أي بقيمة 2.8 مليار يورو لعام 2022 وهو تقدم كبير، من بين الأقوى مقارنة بالدول الأخرى. هذه النتيجة الرائعة مدعومة بشكل خاص بالزيادة الكبيرة في الصادرات المغربية إلى ألمانيا، بزيادة 32٪ مقارنة بعام ،2021أي ما يعادل 2.1 مليار أورو.
واتخذ التعاون الاقتصادي المغربي الألماني بعدا جديدا خلال العام الماضي. وهكذا، وفقًا لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، بلغ إجمالي التجارة الثنائية الألمانية المغربية 4.9 مليار يورو في سنة 2022 وتحتل المملكة المرتبة 57 في الترتيب العالمي للشركاء الاقتصاديين لألمانيا ، متقدمة على تونس (58) والجزائر (62).
كما تبقى العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية على ما يرام، وتظهر الأرقام التجارية في سنة 2022 بوضوح أن هذا التطور الإيجابي ينعكس بشكل متزايد في تحقيق الاتفاقات والمشاريع التي تولد فوائد لكلا الشريكين، على الرغم من أن جزءا كبيرا من الزيادة في التجارة العالمية سنة 2022 يُعزى إلى التضخم (14.6٪ للصادرات الألمانية و26.3٪ للواردات الألمانية)، فإن علاقاتنا التجارية تتزايد بشكل كبير، مع أكثر من 30٪ في كلا الاتجاهين»، وهذا ما أوضحه أندرياس وينزل، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب.
وفي هذا الإطار، جاءت إندونيسيا وفيتنام ضمن أفضل 50 دولة في ترتيب أسواق التصدير الرئيسية في ألمانيا، متقدمة على المغرب. وهناك الكثير مما يجب فعله، ولكن إذا ظلت الدينامية كما هي حاليا ، فمن المنتظر أن يكون المغرب الأول من ضمن 50 دولة فيما يتعلق بالمبادلات التجارية خلال سنة .2023
وفيما يتعلق بطبيعة التجارة بين البلدين، فإن المغرب يصدر المنسوجات والمنتجات الغذائية والكيماويات إلى ألمانيا، وتزوده الجمهورية الاتحادية من جهتها بالمواد الميكانيكية والصناعية واستغلال الطاقات المتجددة.
واحتفلت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في المغرب الأسبوع الماضي بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لدستورها. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مهمتها الأساسية هي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الرباط وبرلين من خلال الانضمام إلى الشبكة العالمية لغرف التجارة الألمانية في الخارج.
وتعتبر هذه الغرفة الوسيط المحلي الرئيسي لجميع الأسئلة المتعلقة بالأسواق الألمانية والمغربية، مع أكثر من 700 عضو، يقدم الدعم والمشورة منذ عام .1997 وهي عضو في الشبكة العالمية لغرف التجارة الألمانية في الخارج ، التي لديها 140 فرع في 92 دولة.