الدبلوماسية المغربية بأمستردام شامخة في سماء هولندا
خاصة الدور الذي لعبه خلال جائحة كورونا وحل الصعوبات التي واجهت أبناء الجالية المغربية والمغاربة العالقين بهولندا.
أيضا سهره الدائم على حل المشاكل دون مطبات إدارية وتسهيل الإجراءات المعمول بها تطبيقا لتوصيات صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
فبالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال بمقر القنصلية العامة بأمستردام وجودة الخدمات الموجهة لأبناء الجالية المقيمة في الخارج، وكذا التفاعل معهم ومعاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم، كذلك توسيع مهمة القنصلية لتعزيز المبادرات السوسيو ثقافية، والدور الاقتصادي والاجتماعي لها، كما استطاع أن يبصم بالديار الهولندية ببصمته الخاصة. فإذا كانت تهيئة المجال القنصلي وإعادة ترتيبه وفقا لما تطمح إليه مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وتماشيا مع أهداف المخطط الجديد لإصلاح المنظومة القنصلية الذي تسهر على بلورته الوزارة الوصية، واحدا من أهداف القنصل المغربي في أمستردام محمد متوكل، فإن تحسين نجاعة أداء المصالح القنصلية وإضفاء جمالية على الفضاء القنصلي والتواصلي والمساهمة في رفع القدرات اللغوية للعنصر البشري القنصلي في تعامله مع الأجيال الصاعدة لأبناء الجالية المقيمة في الدائرة القنصلية التابعة للقنصلية العامة للمغرب بمدينة أمستردام.
كما استطاع القنصل المغربي دعم أنشطة المرفق الإداري لتشمل العمل المشترك مع منظمات المجتمع المدني المغربية العاملة في المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية بهولندا ، ومواصلة مشروع التحديث والتهيئة وتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة للاستماع لكل إنشغالات الجالية المغربية وتقديم أحسن صورة دبلوماسية للمغرب مع تقريب الإدارة من أبناء الوطن في ديار الغربة بفتح قنصليات متنقلة في العديد من المدن الهولندية.
ومن ناحية أخرى رغم الظروف الصعبة في ظل جائحة كورونا وتطبيق الإجراءات الوقائية حرص القنصل العام محمد متوكل على حضور جميع الأنشطة التي تنظمها الفعاليات الجمعوية الهولندية من أصل مغربي، وكذا نهجه سياسة القرب من مغاربة هولنداوالمحافظة على الدفء الداخلي لأبناء الوطن الواحد ، حيث يلتقي بهم ويتفاعل مع رؤاهم وآمالهم وآلامهم. هؤلاء المغاربة جزء منهم سواء مثقفين أو أطر، ينشدون تطوير الخدمة بشكل يرضي الجميع وبذل مجهود من كل الأطراف، من أجل أداء كل واحد لمهمته وفق الاحترام المتبادل والدليل على ذلك لم تسجل أي حالة شاذة بقنصلية أمستردام.
القنصل المغربي بالأراضي المنخفضة لم يبد فقط مساندته النفسية والاجتماعية وزيارة المرضى وكبار السن بمنازلهم، بل أبدى حرصه إلى جانب عمله الدبلوماسي على التفاعل الإيجابي في كثير من الملفات التي تخص الجالية المغربية بهولندا، ومساهمته أيضا في تعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين المغربي والهولندي.
العلم الإلكترونية: هولندا - أ.محمد