العلم - عزيز اجهبلي
يشعر المزارعون الأمريكيون بنوع من الإحراج بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات من مادة الفوسفاط القادم من المغرب. وفي هذا الإطار راسلت يوم السابع من دجنبر الجاري مجموعة مكونة من 58 منظمة زراعية في الولايات المتحدة لجنة التجارة الدولية الأمريكية للتعبير عن استيائها تجاه الإجراءات الجمركية المفروضة على هذا النوع من الواردات.
وأشار المزارعون في رسالتهم إلى تلك اللجنة، إلى أن التعريفات أدت إلى زيادة ملحوظة في تكاليف الأسمدة وتقييد الوصول إلى الفوسفاط في السوق الأمريكية. وذكروا أيضا بحكم سابق صادر عن محكمة التجارة الدولية الأمريكية، والذي أمر اللجنة بإعادة النظر في الأضرار الناجمة عن هذه التعريفات. وقالت مصادر إعلامية واكبت العملية إن المحكمة عثرت على أخطاء في حساب الرسوم الجمركية.
وقامت وزارة التجارة الأمريكية مؤخرا بتخفيض التعريفات الجمركية على الأسمدة القادمة من المغرب من 19.97% إلى 2.12%. لكن الفلاحين يؤكدون أن هذا القرار يبقى غير كاف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرابطة الوطنية لمزارعي الذرة، وهي إحدى المنظمات الزراعية الموقعة على الرسالة، أيدت هذا التخفيض في التعريفات الجمركية، ولكنها تضغط من أجل تخفيض دائم في الأشهر المقبلة. ويقول هارولد وول، رئيس الجمعية، إن التعريفات الجمركية على الفوسفاط المغربي أدت إلى خفض مداخيل الفلاحين وزيادة التكاليف على المستهلكين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إنها ستعيد تقييم الوضع وستعيد النظر في قرارها في 15 دجنبر الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار طلبات المزارعين والمجموعات التجارية وأعضاء الكونجرس.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة الرسوم الجمركية على الفوسفاط المغربي تظل مسألة مهمة بالنسبة للمزارعين الأمريكيين، الذين يأملون في تخفيض دائم لهذه التعريفات من أجل تحسين وضعهم وضمان إمدادات كافية من الفوسفاط في السوق.
وسبق لوزارة التجارة أن أكدت أن واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الفوسفاطية من المغرب بلغت قيمتها نحو 729 مليون دولار وحوالي 299 مليون دولار من روسيا.
يشعر المزارعون الأمريكيون بنوع من الإحراج بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات من مادة الفوسفاط القادم من المغرب. وفي هذا الإطار راسلت يوم السابع من دجنبر الجاري مجموعة مكونة من 58 منظمة زراعية في الولايات المتحدة لجنة التجارة الدولية الأمريكية للتعبير عن استيائها تجاه الإجراءات الجمركية المفروضة على هذا النوع من الواردات.
وأشار المزارعون في رسالتهم إلى تلك اللجنة، إلى أن التعريفات أدت إلى زيادة ملحوظة في تكاليف الأسمدة وتقييد الوصول إلى الفوسفاط في السوق الأمريكية. وذكروا أيضا بحكم سابق صادر عن محكمة التجارة الدولية الأمريكية، والذي أمر اللجنة بإعادة النظر في الأضرار الناجمة عن هذه التعريفات. وقالت مصادر إعلامية واكبت العملية إن المحكمة عثرت على أخطاء في حساب الرسوم الجمركية.
وقامت وزارة التجارة الأمريكية مؤخرا بتخفيض التعريفات الجمركية على الأسمدة القادمة من المغرب من 19.97% إلى 2.12%. لكن الفلاحين يؤكدون أن هذا القرار يبقى غير كاف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرابطة الوطنية لمزارعي الذرة، وهي إحدى المنظمات الزراعية الموقعة على الرسالة، أيدت هذا التخفيض في التعريفات الجمركية، ولكنها تضغط من أجل تخفيض دائم في الأشهر المقبلة. ويقول هارولد وول، رئيس الجمعية، إن التعريفات الجمركية على الفوسفاط المغربي أدت إلى خفض مداخيل الفلاحين وزيادة التكاليف على المستهلكين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إنها ستعيد تقييم الوضع وستعيد النظر في قرارها في 15 دجنبر الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار طلبات المزارعين والمجموعات التجارية وأعضاء الكونجرس.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة الرسوم الجمركية على الفوسفاط المغربي تظل مسألة مهمة بالنسبة للمزارعين الأمريكيين، الذين يأملون في تخفيض دائم لهذه التعريفات من أجل تحسين وضعهم وضمان إمدادات كافية من الفوسفاط في السوق.
وسبق لوزارة التجارة أن أكدت أن واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الفوسفاطية من المغرب بلغت قيمتها نحو 729 مليون دولار وحوالي 299 مليون دولار من روسيا.