Quantcast
2021 ديسمبر 7 - تم تعديله في [التاريخ]

الفنان الجزائري المتهم بالإساءة للأطفال والنساء المغربيات يغادر أسوار سجن لودادية

الفرنسي من أصول جزائرية يغادر سجن مراكش بعد قضائه عقوبة حبسية مدتها 8 أشهر


العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

أكدت مصادر مطلعة للجريدة أن الفنان الفرنسي من أصل جزائري، إبراهيم بوهلال، المدان بثمانية أشهر سجنا نافذة بسبب فيديو “مسيء” للاطفال والنساء المغربيات، غادر أسوار سجن لوداية يوم الأحد 5 دجنبر الجاري،، وذلك بعد انتهاء عقوبته السجنية
 
ويذكر أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش أدانت​ خلال جلستها​ ليوم الأربعاء 21​ أبريل المنصرم ، ممثلين فرنسيين من أصول جزائرية على خلفية تورطهم في​ التقاط ونشر فيديوهات لأطفال بمراكش بغرض التشهير .
 
وبحسب مصادرنا فقد قضت​ هيئة المحكمة في حق كل من الممثلين​ الكوميديين سامي فؤاد المهدي ومحمد ابراهيم بوهلال على الأول ​ بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم ،و 8 أشهر سجنا نافذة وغرامة 500 درهم للمتهم الثاني، بعد متابعتهما في حالة اعتقال بالسجن المحلي لودادية.
 
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش أمرت مساء​ يوم​ الإثنين 05 أبريل المنصرم ، بوضع ممثلين جزائريين تحت تدابير الحراسة النظرية بعد وصفهم للمغربيات​ بـ”العاهرات”، وإهانة أطفال مغاربة من خلال شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
 
واستنادا لذات المصادر​ فقد جرى اعتقال المتهمين​ من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش بإحدى الشقق السكنية بحي جليز .
 
حيث تم الاستماع للموقوفين الذين ظهروا في شريط الفيديو، في محاضر رسمية من “ أجل "القيام بالتقاط وتسجيل وتوزيع تركيبة مكونة من صورة شخص دون موافقته، وتوزيع ادعاءات كاذبة والسب والقذف، والتغرير بقاصر يقل عمره عن 18 سنة"وتقرر وضع اثنين منهم تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما​ تم إخلاء سبيل الشخص الثالث، في انتظار تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة.
 
ويشار إلى أن​ النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء​ أمرت ، بفتح بحث قضائي بخصوص شريط فيديو صور من طرف فنانين فرنسيين من أصول جزائرية حلوا ضيوفا من أجل تصوير أحد البرامج التلفزية بإحدى القنوات المغربية .
 
الشريط الذي​ تم تداوله على نطاق واسع​ على مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، يوثق للحظات إستغلال أطفال قاصرين يمتهنون بيع الورود والمناديل الورقية بالشارع العام​ وتم الإدعاء​ من خلاله​ أنهم​ غير شرعيين، كونهم​ أبناء زنى نتاج علاقات غير شرعية مع عاهرات​ مغربيات​ب 100 درهم ، بالإضافة إلى استعمال المتورطين عبارات غير أخلاقية بغرض إضحاك الجمهور على حساب الأطفال ضحايا الشريط.​
 
ويذكر أن الفيديو خلف حالة من الاستنكار​ والاستياء في صفوف​ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدين طالبوا​ بإيقاف المعنيين بالأمر​ ​ ومحاكمتهم جراء استغلالهم لأطفال قاصرين والتشهير بهم.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار