عاشت مدن وأقاليم الشمال فرحة كبيرة، خاصة لدى سكان العالم القروي، بعد التساقطات المطرية التي شهدتها معظم المناطق يوم الأربعاء الماضي، مما ساهم في إنعاش الزراعات التي كانت في أمس الحاجة إلى الماء وأعاد الأمل في إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي.
وقد استبشر فلاحو المناطق الشمالية بهذه الأمطار، التي منحتهم أملًا جديدًا في موسم زراعي كان الجفاف يهدد استمراريته. ورغم التحديات التي يواجهها الفلاحون بسبب ضعف الموارد المائية وضرورة تأمين الكميات الكافية للسقي، إلا أن الأمطار الأخيرة قد جاءت في الوقت المناسب لإنعاش الأرض وتحفيز الزراعة.
في هذا السياق، سجلت مدن الشمال كميات كبيرة من الأمطار ليلة الثلاثاء-الأربعاء، حيث تصدرت طنجة القائمة بـ 27 ملم، تلتها العرائش بـ 12 ملم، ثم الميناء المتوسط بـ 11 ملم، وشفشاون وتطوان بـ 10 ملم، والحسيمة بـ 5 ملم. هذه التساقطات كانت ضرورية جدًا للمناطق المذكورة.
وأعرب الفلاحون في المنطقة عن أملهم في أن تستمر التساقطات المطرية بشكل منتظم لتحقيق موسم فلاحي ناجح.