العلم الإلكترونية - وكالات
تتطلع العلاقات الواعدة والمثمرة بين المملكة المغربية و دولة قطر مع انعقاد اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية في دورتها الثامنة بالدوحة إلى آفاق واعدة تجد حوافزها في الإرادة القوية وحكمة قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ليكون هذا الارتباط على مدى سنوات طويلة، متسما بمواقف قوية تعكس التضامن والدعم المتبادل لقضايا البلدين الوطنية وأخرى ذات الاهتمام المشترك.
فقد جددت دولة قطر، أول أمس الإثنين، دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وشددت الدوحة بمناسبة اجتماع اللجنة العليا المشتركة ، برئاسة كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، على أن أي حل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها.
إلى ذلك عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأكدا حرصهما على إعطاء التعاون الثنائي زخما ودفعا جديدا يتلاءم مع الإمكانيات المتوفرة في البلدين بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وجاء في محضر الدورة، أن الجانبين «تناولا في جو أخوي مختلف مجالات التعاون الثنائي، وأكدا على أهمية التنسيق والتشاور السياسي، وكذا العمل المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين، واطلعا على نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية واجتماعات الوزراء، واتفقا على مجموعة من القضايا».
وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مجالات التعاون المشترك لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والثقافة والرياضة والسياحة، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
و تجمع البلدين الشقيقين علاقات راسخة وممتدة على مدى 5 عقود. العمق والمتانة في هذه العلاقات ترجمتها زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسؤولي البلدين بغرض تعزيز ودعم علاقاتهما في مختلف المجالات, حيث شهد البلدان على مدار العقود الخمسة الماضية مسيرة طويلة من علاقات نمت وارتقت، لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية، وصولا إلى مستوى غير مسبوق من التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
تتطلع العلاقات الواعدة والمثمرة بين المملكة المغربية و دولة قطر مع انعقاد اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية في دورتها الثامنة بالدوحة إلى آفاق واعدة تجد حوافزها في الإرادة القوية وحكمة قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ليكون هذا الارتباط على مدى سنوات طويلة، متسما بمواقف قوية تعكس التضامن والدعم المتبادل لقضايا البلدين الوطنية وأخرى ذات الاهتمام المشترك.
فقد جددت دولة قطر، أول أمس الإثنين، دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وشددت الدوحة بمناسبة اجتماع اللجنة العليا المشتركة ، برئاسة كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، على أن أي حل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها.
إلى ذلك عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأكدا حرصهما على إعطاء التعاون الثنائي زخما ودفعا جديدا يتلاءم مع الإمكانيات المتوفرة في البلدين بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وجاء في محضر الدورة، أن الجانبين «تناولا في جو أخوي مختلف مجالات التعاون الثنائي، وأكدا على أهمية التنسيق والتشاور السياسي، وكذا العمل المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين، واطلعا على نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية واجتماعات الوزراء، واتفقا على مجموعة من القضايا».
وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مجالات التعاون المشترك لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والثقافة والرياضة والسياحة، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
و تجمع البلدين الشقيقين علاقات راسخة وممتدة على مدى 5 عقود. العمق والمتانة في هذه العلاقات ترجمتها زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسؤولي البلدين بغرض تعزيز ودعم علاقاتهما في مختلف المجالات, حيث شهد البلدان على مدار العقود الخمسة الماضية مسيرة طويلة من علاقات نمت وارتقت، لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية، وصولا إلى مستوى غير مسبوق من التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.