رئيسية 
الرئيسية 
وقال خلال الجلسة أن اقتراب موجة البرد وما يصاحبها من أمراض موسمية تضعف المناعة من جهة وتشبه في أعراضها تلك المرتبطة بكوفيد-19، يشكل عاملا غير مساعد على تجاوز هذه الأزمة.
وأبرز أن هذه الجائحة تأتي في ظرف تعرف معه بلادنا ضعف في التساقطات المطرية للسنة الثالثة على التوالي، مما يزيد طبعا من الضغط الاقتصادي والإجتماعي على جميع الأسر، وخصوصا في العالم القروي.
وردا على اتهامات موجهة للحكومة بنسخ النموذج الفرنسي، أوضح العثماني أنه منذ المراحل الأولى في مواجهة الجائحة،اعتمدنا تصورا واضحا، ومقاربة مغربية خالصة، لمواجهة الجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ركزنا فيها على إمكانياتنا الذاتية.
وأردف أن هذه مقاربة أثبتت نجاعتها وفاعليتها على العموم، مقارنة بالعديد من الدول، وهو ما يدعونا إلى أن نفخر بهذه المنهجية الجماعية لتعاطي بلادنا مع الجائحة، مضيفا أن جميع القرارات التي تتخذها بلادنا، قرارات وطنية سيادية، تبنى انطلاقا من معطيات دقيقة، وبأن هناك هيئات علمية وهيئات مختصة، للتتبع والتقييم والاقتراح واتخاذ القرارات الضرورية، كل في مجال اختصاصه، فالأمر جدي،والقرارات لا تتخذ بسهولة أو بعفوية وببساطة.
وأوضح العثماني في ما يخص التدابير الإحترازية أن السلطات تنهج التشدد والحزم في بعض المدن والأحياء تبعاً لعدد الإصابات.
العلم الإلكترونية - تـ: الأشعري
