"العافية شاعلة" في سوق الأضاحي بالعيايدة-سلا

العلم الإلكترونية - نجوى القاسمي (صحافية متدربة) 

مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الأضحى مطلع الأسبوع القادم، ينصب تركيز ساكنة منطقة سلا على الأسواق التابعة لنفوذها الترابي الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة و الصيد البحري ، إذ ما فتئ يعرف ارتفاعا كبيرا، يفوق بكثير القدرة الشرائية للعديد من الأسر . 

 

وأكد نائب مجلس جماعة سلا في حديثه لجريدة "العلم" أن الجماعة وبتنسيق مع السلطات المحلية قامت بفتح محلات لعرض الأضاحي و الإشراف عليها على عكس السنوات الفارطة حيث يتم تفويتها لشركات خاصة ، كما أشار إلى وفرة الاضاحي مما يخلق تنافسية بجودة عالية ، لافتا إلى ارتفاع ثمن الأضاحي الذي أرجع سببه الى الجفاف و غلاء الأعلاف ، كما يتم وضع الآلاف من سكان المنطقة تحت رحمة الوسطاء والسماسرة الذين يلجؤون لرفع الأسعار أيام قليلة قبل حلول موعد العيد . 

بخصوص هذا الوضع وما يطرحه من إشكالات للساكنة قال نائب وكيل المداخيل بجماعة سلا علال بن فايدة "نستخلص مداخيل سوق بيع اضاحي العيد بجماعة سلا بتعاون مع السلطات المحلية" وفق تنظيم تحكمه أماكن مخصصة لركن السيارات و باب مخصصة لشاحنات ولتفادي الازدحام و الاكتظاظ ، متابعا " إن العملية تسير بشكل عادي وسلس بينما تم تخصيص 10 دارهم للرأس الواحد" . 

وفي بث مباشر من داخل سوق الاضاحي بسلا رصدت جريدة "العلم" امتعاض المواطنين من الغلاء المبالغ فيه للأضاحي ، حيث تباينت ارتساماتهم بعبارات و أوصاف "العافية” “ ثمن مثل شواية العيد " ، اثمنة خيالية " ، " تعاونوا مع درويش " عبارات لخصت نظرة عدد من المواطنين .

وأفاد الكساب الذي يحاول بيع رؤوس أغنامه أن الأثمنة تتراوح بين 4500 و 5000 درهم مشددا أن المنتوج المحلي قليل جدا مقارنة مع السنة الماضية و غلاء الاعلاف كانت احد المسببات في ارتفاع الاثمنة ، مضيفا أن البيع و الشراء هاته السنة قليل ويكاد يكون منعدما .

  و في ما ذكر متحدث أخر من داخل السوق ذاته أن الثمن بيع أضاحيه يتراوح بين 2500 و 3000 درهم مضيفا أن ارتفاع الأسعار يرجع الى غلاء الاعلاف و الجفاف .