العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
عقد حزب الاستقلال بإقليم الجديدة يوم الجمعة 8 نونبر الجاري الدورة العادية للمجلس الإقليمي بمقر المفتشية الإقليمية بأولاد افرج برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للحزب المستشار البرلماني الأخ عثمان الطرمونية تحت شعار" تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن" بحضور عدد كبير من المناضلين الاستقلاليين بالإقليم بمن فيهم أعضاء المجلس الإقليمي للحزب ورؤساء الجماعات والمنتخبين
عقد حزب الاستقلال بإقليم الجديدة يوم الجمعة 8 نونبر الجاري الدورة العادية للمجلس الإقليمي بمقر المفتشية الإقليمية بأولاد افرج برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للحزب المستشار البرلماني الأخ عثمان الطرمونية تحت شعار" تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن" بحضور عدد كبير من المناضلين الاستقلاليين بالإقليم بمن فيهم أعضاء المجلس الإقليمي للحزب ورؤساء الجماعات والمنتخبين
وقد انطلقت أشغال هذه الدورة بكلمة افتتاحية للمفتش الإقليمي الأخ أحمد الحمولي الذي بارك الجمع وشكر الحضور على مدى التزامهم وانخراطهم في بلورة استراتيجيات الحزب وتوجهاته وتنزيلها على الميدان خدمة للوطن والمواطنين، كما نوه بمجهوداتهم النضالية حيث أبانوا دائما عن اعتزازهم بالانتماء للحزب واستعدادهم الكبير لبناء البلد وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن،مذكرا بأن هذه الدورة دورة عادية تواصلية غايتها الأولى التقييم المرحلي والاطلاع على كافة المستجدات والاستعداد للمحطات المقبلة.
قدم النائب البرلماني الأخ مبارك الطرمونية عرضا تنظيميا حول تموقع الحزب على خارطة الإقليم وعلى الحضور القوي والوازن بمختلف الجماعات الترابية وعلى مستوى جميع الهياكل التمثيلية التي تعززها رئاسة ثماني جماعات ما يشكل حوالي ثلث جماعات الإقليم والمشاركة في المجلس الإقليمي وفي عدد من المجالس الأخرى، وأكد على ضرورة المزيد من العمل والتلاحم حفاظا على الرصيد الجيد المكتسب الذي ينبغي تطويره وتعزيزه استعدادا لكل محطة قادمة حتى يستمر الحزب بالإقليم في أداء رسالته الكاملة والشاملة ويتمكن من الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين.
وتناول الأخ عثمان الطرمونيةعرضا سياسيا ثمن فيه الخطاب الملكي السامي ليوم 6 نونبر الجاري بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة كملحمة من الملاحم القوية لعرش العلوي المجيد والشعب المغربي دفاعا عن وحدته الترابية الوطنية، واستعرض أهم منجزات الحكومة خلال منتصف عمرها والتي تؤكد حرص الحزب على التزاماته تجاه المجتمع المغربي عبر مجمل التراب الوطني، كما أشار إلى حضور الحزب القوي في الإقليم على مختلف الأصعدة والتزامه الراسخ بتحقيق انتظارات ساكنة الإقليم ضمن استراتيجية متكاملة تتوخى تحسين ظروف العيش الكريم للمواطن ومن المرتكزات الأساسية التي تستهدف تعزيز التنمية المحلية بالرغم من التحديات والإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المنطقة مع العمل الحثيث لإيجاد حلول عملية ومستدامة، لا سيما في المجالات التي تشغل بال المواطن بهذا الإقليم مثل التشغيل والتعليم والصحة والفلاحة والبنية التحتية والصناعة والتجارة.
وبعد الكلمات والعروض فتح المجال لحوار تواصلي مفتوح مع المناضلين لاستجلاء الوضعية وآفاق المحطات المقبلة بما يكفل تعزيز مكانة وقوة الحزب بالإقليم حيث أبان كافة المناضلين عن التحامهم القوي لتحقيق المزيد من النتائج التي ترفع من منسوب تواجد الحزب على خارطة الإقليم مع تكثيف الجهود والعمل على تسريع تنفيذ مشاريع التنمية المحلية التي من شأنها تحسين جودة الحياة في المنطقة، وعلى أهمية توسيع دائرة المشاركة الشعبية وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين لضمان نجاح هذه المبادرات التنموية، وعلى أهمية استمرار التعبئة السياسية والميدانية.