العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
قدم سعيد الصروخ، ممثل المرصد الصحراوي ومنسق مبادرة الملتقى الوطني للتوثيق العدلي، ملامح ورشة جديدة للدفاع عن مغربية الصحراء باستخدام الوثائق العدلية كأداة قوية لإثبات حق المملكة في الصحراء وذلك خلال اللقاء، الذي تم تنظيمه بمدينة العيون، والذي يأتي كجزء من سلسلة جهود استراتيجية تروم تعزيز الوعي الوطني والدولي بشأن مغربية الصحراء.
قدم سعيد الصروخ، ممثل المرصد الصحراوي ومنسق مبادرة الملتقى الوطني للتوثيق العدلي، ملامح ورشة جديدة للدفاع عن مغربية الصحراء باستخدام الوثائق العدلية كأداة قوية لإثبات حق المملكة في الصحراء وذلك خلال اللقاء، الذي تم تنظيمه بمدينة العيون، والذي يأتي كجزء من سلسلة جهود استراتيجية تروم تعزيز الوعي الوطني والدولي بشأن مغربية الصحراء.
وأكد الصروخ خلال تصريحه على أهمية التوثيق العدلي في دعم قضية الصحراء المغربية، موضحا أن هذا النوع من الوثائق له دور محوري في إثبات مغربية الصحراء على مستويات قانونية، وسياسية، وتاريخية، وروحية، قائلا: "الوثائق العدلية تؤكد أن الصحراء جزء لا يتجزأ من الوطن المغربي، وهي تشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية والقضائية والاقتصادية في المنطقة".
وأضاف الصروخ أن الملتقى الذي عقد في العيون كان بمثابة انطلاقة لحملة ترافعية رقمية تهدف إلى نشر الوثائق العدلية عبر المنصات الرقمية، وهو ما يعتبر خطوة مبتكرة تواكب التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم. مؤكدا سعي المرصد إلى توظيف هذه الوثائق بطريقة منهجية وقوية، معتبرا أن الترافع الرقمي هو الأداة الأكثر تأثيراً في هذا العصر، ومشيرا إلى أن هذه الوثائق هي الوسيلة القانونية المثلى لإثبات الحقوق على المستوى الدولي.
كما أكد الصروخ أن الحملة الرقمية ستكون متاحة للجميع، وليس فقط للمحامين أو العدول، ما يعكس الرغبة في تمكين كافة المواطنين من المشاركة في الدفاع عن قضيتهم الوطنية الأولى، كما ستستهدف الحملة نشر الوثائق العدلية بلغات متعددة، لضمان وصولها إلى جمهور عالمي واسع.
وقال المتحدث، إن المبادرة تأتي استجابة للدعوة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس، والتي تركز على ضرورة تعبئة جميع الفعاليات الوطنية للانخراط في الدفاع عن مغربية الصحراء بشكل منهجي، مدعوم بالأدلة والحجج القانونية.
ويمثل الملتقى الوطني للتوثيق العدلي، الذي انبثق من توصيات الندوة الوطنية التي عقدت الشهر المنصرم بجامعة محمد الخامس بالرباط، خطوة مهمة نحو تطوير أدوات الدفاع عن مغربية الصحراء في العصر الرقمي، ويعكس الالتزام القوي للمجتمع المدني في الصحراء المغربية بالانخراط في هذا المشروع الوطني.
واختتم الصروخ حديثه قائلاً: "نحن جنود مجندون للدفاع عن وحدة ترابنا الوطني، وقضية الصحراء ليست فقط قضية سياسية، بل هي قضية كل مغربي ومغربية".