العلم الإلكترونية - عادل الدريوش
نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع مشرع بلقصيري مساء السبت 29 أكتوبر 2022 ندوة ثقافية تحت عنوان "استلهام التراث والتاريخ الغرباوي في الرواية المغربية: غرباوة أنموذجا"، وذلك برحاب القصر البلدي لمشرع بلقصيري احتفاء بالكاتب المغربي محمد السعدي.
نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع مشرع بلقصيري مساء السبت 29 أكتوبر 2022 ندوة ثقافية تحت عنوان "استلهام التراث والتاريخ الغرباوي في الرواية المغربية: غرباوة أنموذجا"، وذلك برحاب القصر البلدي لمشرع بلقصيري احتفاء بالكاتب المغربي محمد السعدي.
هذا اللقاء الذي قام بتنشيطه د. جمال الفقير شهد حضور ثلة من المبدعين والباحثين والجمعويين والمهتمين..
بداية تناول الكلمة ذ. سلام لحريشي مندوب جمعية الشعلة ببلقصيري عرف بجمعية الشعلة وأهدافها وسرد مسارها الثقافي والتربوي.
وحول اختيار الجمعية وسمِ الندوة ب "استلهام التاريخ والتراث الغرباوي في الرواية المغربية: رواية غرباوة أنموذجا" يرجع إلى أن المبدع يستلهم التاريخ والتراث ويوظفه، لأنه يمنحه طاقات تعبيرية وتأثيرية، ينقلُ عن طريقه رؤاهُ وتصوُّره، ويستدعي الشخصية التراثية لتؤدي وظيفة دلالية رمزية، توثق الواقع وتتماهى معه، فيتداخل في أحيان كثيرة العجائبي والغرائبي والأسطوري والصوفي.
إن المبدع لا يبجل التاريخ والتراث بالضرورة، لكنه يوظفهما بشكل فني، فيضيف أو يختصر بعيدا عن تعامل المؤرخ.
بعدها قدم د. رشيد جلولي مداخلة في الرواية عنونها ب"الشك، التاريخ، ومفارقات الحياة"
ثم جاءت المداخلة الثانية، تلاها بالنيابة عن د. عز الدين المعتصم المبدع محمد الشايب حملت عنوان "التعالق بين التاريخ والتراث في رواية غرباوة".
تلاها حملت المداخلة الثالثة ورقة نقدية لجمال الفقير وسمها ب" رمزية التاريخ والأمكنة والشخوص"..
مُنحت الكلمة بعد ذلك للمحتفى به د. محمد السعدي الذي تحدث عن حيثيات كتابة الرواية، ثم تفاعل المتدخلون بتدخلاتهم القيمة النقدية لرواية غرباوة وإبراز أهمية الاهتمام بالتراث.
لتختتم الندوة بتقديم تذكار للمحتفى به الدكتور السعدي ليقوم بتوقيع روايته غرباوة.