العلم الإلكترونية - سمير زرادي
دشن رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، يوم أمس الخميس بمدريد، زيارة ناجحة كان من مخرجاتها المباحثات الهامة مع رئيسة مجلس الشيوخ الأوروغوياني، بياتريز أرغيمون، تمحورت حول سبل تطوير العلاقات القائمة بين المؤسستين التشريعيتين.
وبهذه المناسبة، أكد السيد ميارة على ضرورة إعطاء دفعة جديدة لدينامية التعاون والتنسيق بين المؤسستين على المستويات الثنائية، الإقليمية والدولية، لاسيما في المحافل الدولية مثل جمعية الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال رئيس مجلس المستشارين إن البرلمان المغربي مستعد لاستكشاف جميع مجالات التعاون الكفيلة بفتح آفاق جديدة للشراكة بين المملكة والأوروغواي، موضحا أن المؤسسات البرلمانية الإقليمية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية تشكل رافعة مهمة من أجل النهوض بالشراكة بين الجانبين.
وفي نفس السياق، سلط السيد ميارة الضوء على أهمية التعاون جنوب-جنوب لرفع التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، مبرزا الوضع الجيو-ستراتيجي للمغرب، الذي يعد بوابة ولوج بلدان أمريكا الجنوبية إلى القارة الإفريقية والعالم العربي.
وفي هذا الصدد، شدد على أهمية أوجه التقدم المحرز في تفعيل المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، والإمكانيات التي يوفرها هذا الفضاء من أجل تعزيز الحوار البرلماني حول رهانات ومصالح المنطقتين.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى على الخصوص، بحضور محمد سالم بن مسعود، عضو مكتب مجلس المستشارين، وسفيرة الأوروغواي لدى إسبانيا، آنا تيريزا أيالا، استعرض السيد ميارة الإصلاحات التي باشرها المغرب في مختلف المجالات خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها، أعربت رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية الأوروغواي عن ارتياحها للقاء السيد ميارة، الذي يترأس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، مؤكدة على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكدت السيدة أرغيمون، وهي أيضا نائبة رئيس جمهورية الأوروغواي، على قناعتها بأهمية وجود مؤسسات برلمانية قوية من أجل إقامة وتعزيز المسارات الديمقراطية، معربة عن اهتمام الأوروغواي، من خلال مؤسستها التشريعية، بتنويع الشراكات مع بلدان مختلفة، بما في ذلك دول القارة الإفريقية.
وفي هذا الإطار، أشارت المسؤولة الأوروغويانية إلى أن هذا الاجتماع يشكل خطوة مهمة لتقريب وجهات النظر وإضفاء دينامية جديدة على العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الأوروغواي.
ويشارك وفد برلماني مغربي يرأسه رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، السيد نعم ميارة، في أشغال الجمعية الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها خلال الفترة ما بين 26 و30 نونبر بمدريد، وذلك في إطار المشاركة المغربية الفعالة في المنتديات البرلمانية الدولية.
دشن رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، يوم أمس الخميس بمدريد، زيارة ناجحة كان من مخرجاتها المباحثات الهامة مع رئيسة مجلس الشيوخ الأوروغوياني، بياتريز أرغيمون، تمحورت حول سبل تطوير العلاقات القائمة بين المؤسستين التشريعيتين.
وبهذه المناسبة، أكد السيد ميارة على ضرورة إعطاء دفعة جديدة لدينامية التعاون والتنسيق بين المؤسستين على المستويات الثنائية، الإقليمية والدولية، لاسيما في المحافل الدولية مثل جمعية الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال رئيس مجلس المستشارين إن البرلمان المغربي مستعد لاستكشاف جميع مجالات التعاون الكفيلة بفتح آفاق جديدة للشراكة بين المملكة والأوروغواي، موضحا أن المؤسسات البرلمانية الإقليمية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية تشكل رافعة مهمة من أجل النهوض بالشراكة بين الجانبين.
وفي نفس السياق، سلط السيد ميارة الضوء على أهمية التعاون جنوب-جنوب لرفع التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، مبرزا الوضع الجيو-ستراتيجي للمغرب، الذي يعد بوابة ولوج بلدان أمريكا الجنوبية إلى القارة الإفريقية والعالم العربي.
وفي هذا الصدد، شدد على أهمية أوجه التقدم المحرز في تفعيل المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، والإمكانيات التي يوفرها هذا الفضاء من أجل تعزيز الحوار البرلماني حول رهانات ومصالح المنطقتين.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى على الخصوص، بحضور محمد سالم بن مسعود، عضو مكتب مجلس المستشارين، وسفيرة الأوروغواي لدى إسبانيا، آنا تيريزا أيالا، استعرض السيد ميارة الإصلاحات التي باشرها المغرب في مختلف المجالات خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها، أعربت رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية الأوروغواي عن ارتياحها للقاء السيد ميارة، الذي يترأس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، مؤكدة على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكدت السيدة أرغيمون، وهي أيضا نائبة رئيس جمهورية الأوروغواي، على قناعتها بأهمية وجود مؤسسات برلمانية قوية من أجل إقامة وتعزيز المسارات الديمقراطية، معربة عن اهتمام الأوروغواي، من خلال مؤسستها التشريعية، بتنويع الشراكات مع بلدان مختلفة، بما في ذلك دول القارة الإفريقية.
وفي هذا الإطار، أشارت المسؤولة الأوروغويانية إلى أن هذا الاجتماع يشكل خطوة مهمة لتقريب وجهات النظر وإضفاء دينامية جديدة على العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الأوروغواي.
ويشارك وفد برلماني مغربي يرأسه رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، السيد نعم ميارة، في أشغال الجمعية الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها خلال الفترة ما بين 26 و30 نونبر بمدريد، وذلك في إطار المشاركة المغربية الفعالة في المنتديات البرلمانية الدولية.