
العلم - ليلى فاكر
أكد الأستاذ حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين، أن واشنطن حريصة دائمًا على علاقات متينة مع المملكة المغربية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي،مسجلا أهمية اتفاق التبادل الحر الموقع بين البلدين سنة 2004،والذي يتيح آفاقا واسعة للتعاون المثمر.
وأضاف الأستاذ السنتيسي،بمناسبة استضافته في برنامج «ضيف الأخبار» على القناة الثانية، يوم السبت 12 أبريل 2025،أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين،يبرز حرص واشنطن على تقوية الشراكة الإستراتيجية مع المغرب.
واستحضر رئيس الكونفدرالية في ذات السياق، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تعود إلى سنة 1777، حين كان المغرب أول دولة تعترف بالسيادة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك إبرام اتفاقية للتبادل الحر مع المغرب كأول دولة إفريقية توقع مثل هذا الاتفاق.
وردا على سؤال حول مدى تأثير فرض نسبة 10 بالمائة من الرسوم الجمركية على المغرب، وارتباطه باتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة،و جذب الاستثمارات، أوضح السنتيسي، أن المغرب يعتبر بوابة اقتصادية استراتيجية نحو القارة الإفريقية، كما يشكل منصة جاذبة للشركات الأوروبية الراغبة في توسيع تعاملاتها مع السوق الأمريكية مستفيدة من نسبة الرسوم الجمركية المنخفضة المطبقة على المغرب من قبل واشنطن ،مقارنة بنظيرتها المفروضة على دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن الكونفدرالية،أجرت دراسة شمولية أظهرت أن العديد من المنتجات المستوردة من أوروبا يمكن إنتاجها محليًا،وأن «السيادة في التجارة الخارجية هي الأساس،و مفتاح التنمية الاقتصادية».
وفي سياق متصل، أبرز السنتيسي النجاحات التي حققها المغرب في مجال الصناعة، وخاصة في قطاع الطيران، موضحًا أن المنتوج المغربي أصبح حاضرًا في كل طائرة، وهو ما يعكس التطور الكبير الذي حققته المملكة بفضل التوجيهات الملكية. مبرزا الحاجة إلى المزيد من المبادرات حتى تؤكد الصناعات المغربية مكانتها الأساسية في السوق الدولية، داعيًا إلى تعزيز السيادة في قطاع النقل البحري،مستحضرا جدوى نقل الصادرات المغربية عبر البواخر الوطنية.
وفي معرض حديثه عن جهود الكونفدرالية لضمان استمرارية التصدير والرفع من حجم الصادرات، أشار السنتيسي إلى أن الكونفدرالية تشتغل وفق التوجيهات الملكية الحكيمة، وقد وضعت خطة عمل مبنية على دراسات دقيقة، مع توجيه الأعضاء نحو اعتماد استراتيجيات فعالة تخدم مصالح المغرب في الأسواق الدولية.
وختم السيد السنتيسي حديثه بتوجيه رسالة قوية إلى المصدرين المغاربة، داعيًا إياهم إلى العمل بصدق وتفانٍ في خدمة الوطن، مؤكدًا أن التصدير هو ركيزة التجارة الخارجية ووسيلة أساسية لجلب العملة الصعبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.
أكد الأستاذ حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين، أن واشنطن حريصة دائمًا على علاقات متينة مع المملكة المغربية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي،مسجلا أهمية اتفاق التبادل الحر الموقع بين البلدين سنة 2004،والذي يتيح آفاقا واسعة للتعاون المثمر.
وأضاف الأستاذ السنتيسي،بمناسبة استضافته في برنامج «ضيف الأخبار» على القناة الثانية، يوم السبت 12 أبريل 2025،أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين،يبرز حرص واشنطن على تقوية الشراكة الإستراتيجية مع المغرب.
واستحضر رئيس الكونفدرالية في ذات السياق، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تعود إلى سنة 1777، حين كان المغرب أول دولة تعترف بالسيادة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك إبرام اتفاقية للتبادل الحر مع المغرب كأول دولة إفريقية توقع مثل هذا الاتفاق.
وردا على سؤال حول مدى تأثير فرض نسبة 10 بالمائة من الرسوم الجمركية على المغرب، وارتباطه باتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة،و جذب الاستثمارات، أوضح السنتيسي، أن المغرب يعتبر بوابة اقتصادية استراتيجية نحو القارة الإفريقية، كما يشكل منصة جاذبة للشركات الأوروبية الراغبة في توسيع تعاملاتها مع السوق الأمريكية مستفيدة من نسبة الرسوم الجمركية المنخفضة المطبقة على المغرب من قبل واشنطن ،مقارنة بنظيرتها المفروضة على دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن الكونفدرالية،أجرت دراسة شمولية أظهرت أن العديد من المنتجات المستوردة من أوروبا يمكن إنتاجها محليًا،وأن «السيادة في التجارة الخارجية هي الأساس،و مفتاح التنمية الاقتصادية».
وفي سياق متصل، أبرز السنتيسي النجاحات التي حققها المغرب في مجال الصناعة، وخاصة في قطاع الطيران، موضحًا أن المنتوج المغربي أصبح حاضرًا في كل طائرة، وهو ما يعكس التطور الكبير الذي حققته المملكة بفضل التوجيهات الملكية. مبرزا الحاجة إلى المزيد من المبادرات حتى تؤكد الصناعات المغربية مكانتها الأساسية في السوق الدولية، داعيًا إلى تعزيز السيادة في قطاع النقل البحري،مستحضرا جدوى نقل الصادرات المغربية عبر البواخر الوطنية.
وفي معرض حديثه عن جهود الكونفدرالية لضمان استمرارية التصدير والرفع من حجم الصادرات، أشار السنتيسي إلى أن الكونفدرالية تشتغل وفق التوجيهات الملكية الحكيمة، وقد وضعت خطة عمل مبنية على دراسات دقيقة، مع توجيه الأعضاء نحو اعتماد استراتيجيات فعالة تخدم مصالح المغرب في الأسواق الدولية.
وختم السيد السنتيسي حديثه بتوجيه رسالة قوية إلى المصدرين المغاربة، داعيًا إياهم إلى العمل بصدق وتفانٍ في خدمة الوطن، مؤكدًا أن التصدير هو ركيزة التجارة الخارجية ووسيلة أساسية لجلب العملة الصعبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.