رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
تواصل السلطات الأمنية بنجاح في مدينة الفنيدق عملها لإحباط محاولات الهجرة الجماعية التي يخطط لها عدد من الشباب المتأثرين بحملة تحريضية واسعة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي طفت على السطح في إطار استغلال الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه بعض الشباب، حيث يسعى مروجو هذه الحملة إلى إثارة مشاعر الغضب واليأس بينهم لحثهم على الهجرة غير الشرعية.
تواصل السلطات الأمنية بنجاح في مدينة الفنيدق عملها لإحباط محاولات الهجرة الجماعية التي يخطط لها عدد من الشباب المتأثرين بحملة تحريضية واسعة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي طفت على السطح في إطار استغلال الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه بعض الشباب، حيث يسعى مروجو هذه الحملة إلى إثارة مشاعر الغضب واليأس بينهم لحثهم على الهجرة غير الشرعية.
وتحركت السُّلُطات المغربية بسرعة لتعزيز التواجد الأمني في الفنيدق والمناطق المحيطة بها، من خلال نشر قوات إضافية وتكثيف نقاط المراقبة على الطرقات والشواطئ التي قد تُستخدم كنقاط انطلاق لمحاولات الهجرة غير الشرعية. وشمل ذلك التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك ملكي، بالإضافة إلى قوات حرس الحدود.
وقد أسفرت هذه الجهود عن إحباط عدة محاولات للهجرة في الأيام الأخيرة، حيث تم توقيف العديد من الأفراد المتورطين في التخطيط والتنظيم لهذه المحاولات. وأكدت المصادر الأمنية أن العمليات جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة تتبعت تحركات شبكات تهريب البشر والمسؤولين عن الترويج للحملات التحريضية.
ولعب وعي المواطنين دورا هاما في احتواء هذه الحملة التحريضية وإخماد شرارتها في مهدها، حيث شهدت الفنيدق تفاعلا إيجابيا من السكان مع الحملة الأمنية، من خلال التبليغ عن التحركات المشبوهة والمشاركين في تنظيم الهجرة الجماعية. حيث أكدت السلطات المحلية أن هذا التعاون بين الأمن والمواطنين يعكس رغبة مشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
إلى جانب الإجراءات الأمنية، أطلقت السلطات المحلية حملات توعوية موجهة للشباب للتصدي للأفكار التي تحاول استغلال أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، حيث شملت هذه الحملات لقاءات مباشرة مع السكان، تحذر من المخاطر القانونية والإنسانية للهجرة غير الشرعية والتستر على الشباب المغرر بهم الوافدين على مدن المضيق والفنيدق، قصد السباحة نحو السراب لبلوغ حلم لن يحقق إلا الأسى.
بالإضافة إلى التدخل الميداني، عملت السلطات المغربية على التصدي للحملات التحريضية على الإنترنت، حيث تم رصد الحسابات والمجموعات التي تروج لفكرة الهجرة الجماعية والتحريض على الهروب الجماعي إلى أوروبا. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعطيل هذه الحسابات والقبض على بعض العناصر المتورطة في نشر هذه الأفكار.
