رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
شهدت مرتفعات الحسيمة تساقطات ثلجية مهمة خلال الساعات الماضية، استجابة لتحذيرات المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي أصدرت نشرة إنذارية توقعت تساقطات ثلجية بعدد من المناطق المغربية.
شهدت مرتفعات الحسيمة تساقطات ثلجية مهمة خلال الساعات الماضية، استجابة لتحذيرات المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي أصدرت نشرة إنذارية توقعت تساقطات ثلجية بعدد من المناطق المغربية.
وفي هذا الإطار، سارعت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحسيمة إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة أي طوارئ قد تؤثر على الطرق والمسالك في ظل هذه الظروف الجوية. وقد قامت المديرية بتعبئة مواردها البشرية وتجهيزاتها اللوجستية، حيث جهزت مختلف الآليات الخاصة بإزاحة وإزالة الثلوج. وتركزت الجهود على المحاور الطرقية الحيوية، لا سيما على مستوى دائرة كتامة مثل الطريق الإقليمية رقم 5204 الرابطة بين جماعتي تاركيست وشقران، والطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين جماعة مولاي أحمد الشريف وباب برد.
صرح المدير الإقليمي للتجهيز والماء، يوسف السحيمي، أن المديرية بدأت منذ ليلة الأحد 5 يناير 2025 بتفعيل خططها الميدانية، حيث تم توفير عدد من الآليات المخصصة لإزالة الثلوج. كما قامت فرق التدخل برش نحو ثلاثة أطنان من الملح على طريق مولاي أحمد الشريف وصولاً إلى باب برد، بهدف إذابة الثلوج وضمان سلامة المرور.
وأكد السحيمي أن المديرية، بتعليمات من عامل الإقليم وبالتنسيق مع السلطات المحلية، جندت فرقها وطواقمها منذ إصدار النشرة التحذيرية. وتم تخصيص فرق التدخل وآليات العمل لتأمين حركة المرور في ظروف آمنة، خصوصاً في المناطق الجبلية التي يتجاوز ارتفاعها 1700 متر.
كما شهد إقليم الحسيمة خلال الـ24 ساعة الماضية تساقطات ثلجية كثيفة غطت المرتفعات الجبلية، خاصة دائرة كتامة. ويأتي ذلك نتيجة المنخفض الجوي الأطلسي الذي أثر على المغرب ابتداءً من مساء الأحد الماضي، حيث أدى إلى تساقطات مطرية وثلجية شملت المناطق الشمالية والشمالية الغربية، والسواحل والسهول الأطلسية، بالإضافة إلى الواجهة المتوسطية ومنطقة الريف.
كما شهد إقليم الحسيمة خلال الـ24 ساعة الماضية تساقطات ثلجية كثيفة غطت المرتفعات الجبلية، خاصة دائرة كتامة. ويأتي ذلك نتيجة المنخفض الجوي الأطلسي الذي أثر على المغرب ابتداءً من مساء الأحد الماضي، حيث أدى إلى تساقطات مطرية وثلجية شملت المناطق الشمالية والشمالية الغربية، والسواحل والسهول الأطلسية، بالإضافة إلى الواجهة المتوسطية ومنطقة الريف.
وبفضل الاستعدادات الاستباقية للسلطات المحلية والمصالح التقنية، تم الحد من تأثير هذه التساقطات على حركة المرور، مع ضمان سلامة المسافرين في هذه الظروف الاستثنائية.
