العلم الإلكترونية - وكالات
أضحت الطريق سالكة لعودة سفيرة المغرب بألمانيا زهور العلوي إلى سفارة المملكة ببرلين في أعقاب أجواء الانفراج التي بددت الغيوم المتراكمة منذ سنتين بسماء العلاقات الثنائية للبلدين، وبلغت ذروتها بماي الماضي حين سحبت الرباط سفيرتها بسبب ما وصفته حينها بـ«المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة».
ففي خطوة تتجاوب مع الإشارات الودية التي بعثتها الحكومة الفيدرالية الجديدة بألمانيا نحو المغرب بداية الأسبوع الماضي رحبت المملكة المغربية أول أمس الأربعاء بالإعلان الإيجابي والمواقف البناءة التي تم التعبير عنها مؤخرا من برلين.
بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اعتبر أن مواقف الحكومة الألمانية الجديدة تتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي.
المصدر ذاته استدرك بالتأكيد أن المملكة المغربية تأمل أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال بما يعكس روحا جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل.
و كانت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية قد وصفت في بلاغ رسمي صدر يوم 13 دجنبر الجاري المملكة المغربية بحلقة وصل مهمة بين الشمال والجنوب على الصعيدين السياسي والثقافي والاقتصادي، وبالشريك الرئيسي للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا مسجلة أن ألمانيا والمغرب يقيمان علاقات دبلوماسية منذ عام 1956.
الخارجية الألمانية عبرت حينها عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي واصفة إياه بالمساهمة المغربية الهامة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية كما أكدت دعمها لجهود المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في مساعيه للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للنزاع ..
الحكومة الفيدرالية الألمانية سلطت أيضا الضوء على "الدور المهم" الذي تضطلع به المملكة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة ، مجسدة في مجهوداتها الدبلوماسية لفائدة عملية السلام الليبية، كما غردت سفارة برلين بالرباط قائلة إن "من مصلحة كلا البلدين (ألمانيا والمغرب)، عودة العلاقات الدبلوماسية، الجيدة والموسعة تقليديا".
خطوات التقارب و مساعي طي صفحات أزمات الماضي القريب و تجاوز مرحلة سوء التفاهم، تسارعت بعد تأكيد وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، على أن العلاقات بين المغرب وألمانيا يجب أن تقوم على الوضوح والمعاملة بالمثل.
أضحت الطريق سالكة لعودة سفيرة المغرب بألمانيا زهور العلوي إلى سفارة المملكة ببرلين في أعقاب أجواء الانفراج التي بددت الغيوم المتراكمة منذ سنتين بسماء العلاقات الثنائية للبلدين، وبلغت ذروتها بماي الماضي حين سحبت الرباط سفيرتها بسبب ما وصفته حينها بـ«المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة».
ففي خطوة تتجاوب مع الإشارات الودية التي بعثتها الحكومة الفيدرالية الجديدة بألمانيا نحو المغرب بداية الأسبوع الماضي رحبت المملكة المغربية أول أمس الأربعاء بالإعلان الإيجابي والمواقف البناءة التي تم التعبير عنها مؤخرا من برلين.
بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اعتبر أن مواقف الحكومة الألمانية الجديدة تتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي.
المصدر ذاته استدرك بالتأكيد أن المملكة المغربية تأمل أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال بما يعكس روحا جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل.
و كانت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية قد وصفت في بلاغ رسمي صدر يوم 13 دجنبر الجاري المملكة المغربية بحلقة وصل مهمة بين الشمال والجنوب على الصعيدين السياسي والثقافي والاقتصادي، وبالشريك الرئيسي للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا مسجلة أن ألمانيا والمغرب يقيمان علاقات دبلوماسية منذ عام 1956.
الخارجية الألمانية عبرت حينها عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي واصفة إياه بالمساهمة المغربية الهامة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية كما أكدت دعمها لجهود المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في مساعيه للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للنزاع ..
الحكومة الفيدرالية الألمانية سلطت أيضا الضوء على "الدور المهم" الذي تضطلع به المملكة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة ، مجسدة في مجهوداتها الدبلوماسية لفائدة عملية السلام الليبية، كما غردت سفارة برلين بالرباط قائلة إن "من مصلحة كلا البلدين (ألمانيا والمغرب)، عودة العلاقات الدبلوماسية، الجيدة والموسعة تقليديا".
خطوات التقارب و مساعي طي صفحات أزمات الماضي القريب و تجاوز مرحلة سوء التفاهم، تسارعت بعد تأكيد وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، على أن العلاقات بين المغرب وألمانيا يجب أن تقوم على الوضوح والمعاملة بالمثل.