لقد كان رحمه الله رجل ميدان بامتياز في المقاومة كما في المفاوضات من أجل بناء الإستقلال، فقد تقلد عدة مناصب سامية، وتكفي الإشارة في هذا السياق إلى أنه كان أمينا عاما لحزب الإستقلال، كما ساهم بفكره ومجهوده في إخراج ظهائر الحريات العامة، التي يعتبر تشريعها محطة وضاءة في تاريخ المغرب الحديث عندما تولى مسؤولية الوزارة الأولى سنة 1958 والتي لم تعمر طويلا.
رحم الله الفقيد أحمد بلافريج الذي سيظل حاضرا بين ظهرانينا.
العلم: الرباط