العلم الإلكترونية -
قال وزير الخارجية الاسباني "مانويل ألباريس" يوم الجمعة الماضي بقبة البرلمان الاسباني ، جوابا على سؤال طرحه برلماني عن إئتلاف جزر الكناري حول قيام المغرب ببناء مزرعة لتربية الأسماك والمحار بجوار مياه الجزر الجعفرية المحتلة ،وأبدى استغرابه عن صمت السلطات الإسبانية وعدم قيامها بأي رد فعل،أن الحكومة الاسبانية تطلب دائما تقارير المعهد الهيدروغرافي ولحدود اللحظة لم تتوصل بأي شيء ،وبالتالي فإن المزارع السمكية التي شيدت على سواحل مدينة العيون وعلى مقربة جزر الكناري ، تبقى دائما على جانب المياه الإقليمية المغربية ،معترفا وبشكل رسمي بالسيادة المغربية على مياهه الإقليمية الصحراوية .
قال وزير الخارجية الاسباني "مانويل ألباريس" يوم الجمعة الماضي بقبة البرلمان الاسباني ، جوابا على سؤال طرحه برلماني عن إئتلاف جزر الكناري حول قيام المغرب ببناء مزرعة لتربية الأسماك والمحار بجوار مياه الجزر الجعفرية المحتلة ،وأبدى استغرابه عن صمت السلطات الإسبانية وعدم قيامها بأي رد فعل،أن الحكومة الاسبانية تطلب دائما تقارير المعهد الهيدروغرافي ولحدود اللحظة لم تتوصل بأي شيء ،وبالتالي فإن المزارع السمكية التي شيدت على سواحل مدينة العيون وعلى مقربة جزر الكناري ، تبقى دائما على جانب المياه الإقليمية المغربية ،معترفا وبشكل رسمي بالسيادة المغربية على مياهه الإقليمية الصحراوية .
وكان قد تناول الإعلام الاسباني قضية بناء مزارع الأسماك والمحار بالمياه الإقليمية المغربية ، مبديا رأيه بكون المزارع توجد في مياه الجزر الجعفرية المحتلة ،وأن مدريد قدمت احتجاجا رسميا إلى سفارة الرباط ،لكن ما فاه به وزير الخارجية في البرلمان الإسباني أخرس كل الأصوات التي تنادي برد فعل قوي تجاه المملكة المغربية.
وكنت قد منحت السلطات الإسبانية مهلة 20 يوما لشركة محلية مغربية قامت بتشييد المزرعة المخصصة لبناء الأسماك بالقرب من مياه الجزر الجعفرية،حسب نفس المصادر ، وذلك من أجل إزالة أقفاص هذه المزرعة، التي قامت بتركيبها شركة إسبانية، وإلا ستتعرض إلى عقوبات قانونية.