العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
انطلقت بمدينة الحسيمة أول أمس؛ الخميس 09 مارس 2023؛ فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي للدراسات حول الماء والبيئة الذي تنظمه سنويا كل من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان؛ مختبر لعلوم المهندس والتطبيقات التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة؛ الجمعية المغربية للبحث العلمي والتنمية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.
انطلقت بمدينة الحسيمة أول أمس؛ الخميس 09 مارس 2023؛ فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي للدراسات حول الماء والبيئة الذي تنظمه سنويا كل من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان؛ مختبر لعلوم المهندس والتطبيقات التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة؛ الجمعية المغربية للبحث العلمي والتنمية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.
وفي مستهل افتتاح هذه الفعالية العلمية اكدت الدكتورة خديجة حبوبي؛ رئيسة مختبر علوم المهندس والتطبيقات، ومنسقة أشغال المؤتمر؛ أن الدورة الخامسة من هذا المؤتمر تأتي في ظل تواصل واستمرارية الجهة المنظمة في تكريس البحث العلمي المتخصص في البيئة والماء والطاقات المتجددة وربط هذا البحث بإشكاليات التنمية المستدامة، وتعتبر مناسبة قيمية لعرض أهم الأبحاث وتقديم المقترحات التي تسعى للإجابة على اهم مشاكل المنظومة البيىية.
والهدف؛ تضيف منسقة أشغال هذا المؤتمر والأستاذة لالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة الدكتورة خديجة حبوبي؛ هو محاولة تقديم اجابات علمية وتقنية؛ وفي نفس الٱن عملية؛ لأهم المشاكل التي تعاني منها المنظومة البيئة التي تأثرت بشكل كبير بفعل التغيرات المناخية الحاصلة خلال العقود الأخيرة، كما أن هذه الأبحاث والدراسات من شأنها المساهمة في تنزيل الإستراتيجيات ذات الصلة بالمجال؛ وإغناء البحث العلمي.
وشكلت هذه التظاهرة؛ التي امتدت اشغالها لثلاثة أيام متواصلة؛ فرصة للباحثين لملامسة العديد من المستجدات العلمية وتبادلهم للتجارب والخلاصات المتوصل إليها والأبحاث المبتكرة والدراسات التقنية التي أجريت في مجالات متعددة تهم أساسا الإدارة المتكاملة للموارد المائية؛ النفايات الصلبة؛ الهواء والتربة؛ التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة؛ إلى الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والمناخ؛ وكذا المواد الصديقة للبيئة والمواد المستعملة من أجل إزالة التلوث.
وعرفت اشغال المؤتمر التي من المرتقب ان تختتم يوم غد؛ السبت 11 مارس الجاري؛ حضور 200 مشارك وأساتذة من جامعات دولية من فلسطين؛ تنوس والاردن إلى جانب الجامعات المغربية منها جامعة عبد الملك السعدي بتطوان، جامعة محمد الأول بوجدة، جامعة محمد بن عبد الله بفاس، جامعة القاضي عياض بمراكش، جامعة ابن زهير باكادير، جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، وجامعة عين الشقف بالدارالبيضاء؛ كما تابع هذه الاشغال كذلك مشاركون عبر تقنية التناظر والتواصل عن بعد
المؤتمر كان مناسبة للمشاركين من الخبراء والاكاديميين والفاعلين المهنيين وكذلك الطلة الباحثين لتدارس عدة محاور وقضايا علمية تهم بشكل مباشر سبل التدبير المستدام للمياه، كيفية معالجة النفايات الصلبة، تحديد الزراعات والبذور المناسبة للمناخ والتربة والكفيلة بتحسين المردودية والحفاظ على البيئة، والتخفيف من التلوث بالبلاستيك في البحر وعلى سبيل المثال نموذج خليج الحسيمة.
المشلركون تطرقوا ايضا إلى جملة من الدراسات والأبحاث التي تهم الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر اكتشاف الطرق المثلى للتنمية المستدامة، وإدماج الطاقات المتجددة في مشاربع وبرامج التنمية للحفاظ على الهواء والتخفيف من التلوث؛ وكذا كيفية الحد من التغيرات المناخية، وتثمين الموارد المائية غير التقليدية ولا سيما عبر تقنية تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة بعد إجراء تصفية ملائمة تفصل بين المياه والمواد الضارة
وللإشارة فالمؤتمر الدولي للدراسات حول الماء والبيئة شكل منذ خمس سنوات فرصة لعرض التقدم الذي أحرزته البحوث العلمية في هذا المجال؛ مما مكن؛ عبر أشغال دوراته الناجحة؛ من خلق منصة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين، وفاعلين القطاعات السوسيو – اقتصادية وبنكا لتجميع المشاريع بين مختلف المشاركين في هذه الدورات التي كان اخرها الدورة الرابعة التي جرت يومي 23 و 24 مارس من السنة المنصرمة