
العلم - الرباط
ترفع ستة فرق عربية ضمنها الجيش الملكي ممثل الكرة المغربية الوحيد راية إبقاء هيمنة دول الشمال على مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم والمستمرة منذ عام 2017، فيما يتطلع قطبا جنوب إفريقيا ماميلودي صنداونز وأورلاندو بايرتس إلى إعادة اللقب الى الجنوب، يومه الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية.
ترفع ستة فرق عربية ضمنها الجيش الملكي ممثل الكرة المغربية الوحيد راية إبقاء هيمنة دول الشمال على مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم والمستمرة منذ عام 2017، فيما يتطلع قطبا جنوب إفريقيا ماميلودي صنداونز وأورلاندو بايرتس إلى إعادة اللقب الى الجنوب، يومه الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية.
ويستضيف بيراميدز المصري الطامح إلى صنع المفاجأة في البطولة على ملعب الكلية الحربية العائد إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة بعد غياب طويل جدا، الجيش الملكي.
ويقود الزعيم المغربي المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس الذي رفع من مستوى الفريق وأداءه بعدما خلف الفرنسي أوبير فيلو.
وقال حارس الجيش حمزة الحمياني عن اللقاء "هدفنا تحقيق نتيجة إيجابية أمام بيرامديز، سواء الفوز أو التعادل. بكل تأكيد المباراة لن تكون سهلة لأن الفريق المصري صار واحدا من أفضل الأندية الأفريقية في الوقت الحالي، ويملك في صفوفه لاعبين مميزين عينهم على الذهاب لأبعد حد ممكن في دوري أبطال إفريقيا".
ويمر بيراميدز بأزهى فتراته حاليا مع المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش إذ يتصدر الدوري المحلي وبلغ نهائي كأس مصر حيث سيواجه الزمالك ويحدوه طموح كبير على المستوى القاري.
ويعول الكرواتي على ثلاثي الهجوم رمضان صبحي ومصطفى فتحي والكونغولي الديموقراطي فيستون ماييلي.
ويلعب ماميلودي مع الترجي التونسي وأورلاندو بايرتس مع مولودية الجزائر، بينما تتجه الأنظار الى قمتين عربيتين، الأولى بين الأهلي المصري حامل اللقب 12 مرة قياسية والهلال السوداني والثانية بين الجيش الملكي المغربي وبيراميدز المصري.
سيكون لزاما على الأهلي الساعي إلى لقبه الثالث تواليا بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، الحذر الشديد عندما يستضيف الهلال على ملعب القاهرة الدولي.
فالعملاق السوداني كان أول الواصلين إلى دور الثمانية وتصدر مجموعة صعبة، ويمتلك مدربا محنكا هو الكونغولي الديموقراطي فلوران إيبينغيه الضليع بملاعب القارة.
وطالب كولر لاعبيه بالتركيز الكامل والحضور الذهبي والبدني التام لهذه المواجهة، حاشدا قوته الضاربة المعتمدة على أصحاب الخبرة على غرار الحارس محمد الشناوي والظهير المغربي يحيى عطية الله ومواطنه المدافع أشرف داري، ولاعب الوسط إمام عاشور، فضلا عن المهاجم المغربي أشرف بنشرقي الذي سيظهر لأول مرة في المسابقة بألوان نادي القرن، فيما يغيب عن الفريق الثلاثي كريم فؤاد، المغربي رضى سليم، وطاهر محمد طاهر بسبب الإصابة.
وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد الهلال محمد عبد الرحمن "غربال" بسبب الإصابة، ما يعد ضربة قوية لخطط إيبينغيه الذي لا يزال يمتلك أسماء لها بصمتها هذا الموسم مع الفريق ولا سيما المهاجم المالي أداما كوليبالي (19 عاما).
وأكد كوليبالي أن فريقه يدخل اللقاء أمام الأهلي برغبة كبيرة في تقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية. وأوضح "اللعب على أرض الخصم يمثل تحديا كبيرا للفريق، علينا التحكم في مجريات اللقاء بحكمة، واتباع تعليمات المدرب بدقة لضمان تحقيق الفوز".
ويحل الترجي ضيفا مزعجا على ماميلودي صنداونز في بريتوريا في أهم مواجهات دور الثمانية، آملا في تكرار ما حققه الموسم الماضي عندما هزمه ذهابا وإيابا في طريقه للنهائي الذي خسره أمام الأهلي.
ويعي فريق "باب سويقة" صعوبة هذه المواجهة، لكنه يأمل تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، تعزز حظوظه في العبور إلى الدور نصف النهائي قبل لقاء العودة في رادس.
وسيكون متاحا للمدرب الجديد ماهر الكنزاري الاعتماد على الثلاثي البرازيلي ردوريغو رودريغيس، وأشرف الجبري والمدافع الجزائري محمد أمين توغاي، بعد غيابهم عن صفوف الفريق طيلة الأسابيع الماضية للإصابة. لكن سيغيب الظهير الأيمن محمد بن علي ومتوسط الميدان التوغولي روجيه أهولو فضلا عن ياسين مرياح.
وسيكون الترجي في مواجهة خاصة مع مدربه السابق البرتغالي ميغيل كاردوزو الذي يشرف على صنداونز حاليا.
وتحدث المدرب عن المواجهة قائلا "نواجه فريقا قمت بتدريبه في الموسم الماضي، وأعرف كيف سيستعدون".
وانتقد كاردوزو جولة مباريات فريقه محليا ما يؤثر على جاهزية لاعبيه بدنيا "صنداونز هو الذي سيمثل جنوب أفريقيا في كأس العالم للأندية، وهو الذي فاز بالدوري 7 مرات ويستحق بعضا من الاهتمام من جانب المسؤولين".
ويسعى مولودية الجزائر إلى استغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة كبيرة ضد ضيفه أورلاندو بايراتس على ملعب "5 جويلية" في العاصمة الجزائرية.
ويحلم الفريق الجزائري بقيادة المدرب التونسي خالد بن يحيى باستعادة اللقب القاري بعد نحو نصف قرن على تتويجه الوحيد.
يعتمد المدرب التونسي على الثنائي الهجومي القوي العاجي كيبري جونيور والغيني محمد ساليو بانغورا إلى جانب المحليين ولا سيما لاعبي منتخب المحليين على غرار محمد رضا حلايمية وأيوب عبد اللاوي.
ويقود بايرتس المدرب البرازيلي جوزيه ريفييرو الذي يعول على نجوم محليين ويحقق نتائج متباينة.