العلم الإلكترونية - الرباط
أذاعت محطة بي. بي. سي. عربي ، الثلاثاء في برنامج عن المنطقة المغاربية ، تعليقاّ لأحد المحللين من الجزائر ، استبعد فيه أن تستجيب القيادة الجزائرية للدعوة إلى المصالحة التي وجهها جلالة الملك إلى الرئيس الجزائري ، ولفتح الحدود بين البلدين ، و زعم المحلل الجزائري أن ثمة ملفات متفجرة تتطلب معالجة صريحة ، وأن ما يسبق فتح الحدود ، هو اعتذار المغرب للجزائر . وهذا رأي لا يعبر عن الحقيقة ، فضلاّ عن أنه غير واقعي . ونقلت الإذاعة البريطانية انطباعات لبعض المواطنين الجزائريين حول الدعوة الملكية إلى الحوار على أساس الثقة و احترام مبدإ حسن الجوار . وسجل عدد من المتدخلين ترحيبهم بالموقف المغربي ، و إن كان بعضهم أبدى شكوكه في استعداد القيادة الجزائرية للتجاوب مع الموقف المغربي.
أذاعت محطة بي. بي. سي. عربي ، الثلاثاء في برنامج عن المنطقة المغاربية ، تعليقاّ لأحد المحللين من الجزائر ، استبعد فيه أن تستجيب القيادة الجزائرية للدعوة إلى المصالحة التي وجهها جلالة الملك إلى الرئيس الجزائري ، ولفتح الحدود بين البلدين ، و زعم المحلل الجزائري أن ثمة ملفات متفجرة تتطلب معالجة صريحة ، وأن ما يسبق فتح الحدود ، هو اعتذار المغرب للجزائر . وهذا رأي لا يعبر عن الحقيقة ، فضلاّ عن أنه غير واقعي . ونقلت الإذاعة البريطانية انطباعات لبعض المواطنين الجزائريين حول الدعوة الملكية إلى الحوار على أساس الثقة و احترام مبدإ حسن الجوار . وسجل عدد من المتدخلين ترحيبهم بالموقف المغربي ، و إن كان بعضهم أبدى شكوكه في استعداد القيادة الجزائرية للتجاوب مع الموقف المغربي.
ولئن كان الغموض يلف الموقف الجزائري الرسمي إزاء النداء الملكي القوي والواضح والصريح ، الذي وجهه جلالة الملك إلى الرئيس الجزائري ، فإن دول العالم ، خاصة الدول الكبرى ، تترقب الرد الرسمي من الرئيس عبد المجيد تبون على الدعوة الرسمية والعلنية التي وجهها العاهل المغربي إليه . وحسب رأي المراقبين لتطور الأوضاع في شمال أفريقيا ، فإن الصمت الذي تبديه الجزائر حيال المضامين القوية الموجهة إليها في خطاب العرش ، لن يطول ، وينتظر أن تدرس القيادة الجزائرية الموقف بدقة . و يتوقع بعض المراقبين أن الرد الجزائري يحتمل أن يصدر في غضون الأيام القليلة القادمة.