العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
في الوقت الذي تخطو فيه العديد من الجماعات الترابية لتغطية مجال نفوذها الترابي بوسائل الدعم الاجتماعي ومنها النقل المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي وتمكين متعلميها من متابعة دراستهم بمختلف المستويات الدراسية والمؤسسات التعليمية، تعيش بعض دواوير جماعة زاوية سيدي إسماعيل حالات نشاز دفعت ساكنة دوار البحابحة بذات الجماعة إلى اعتماد عربة مجرورة لإيصال تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي الى المؤسسة بمركز الجماعة على بعد يتراوح ما بين 5 و7 كيلومترات رغم المجازفة بحياة العشرات من التلميذات والتلاميذ على طريق تعتبر ذات كثافة مرورية لمختلف أنواع وسائل النقل والتنقل، وذلك في منظر غريب يحيل إلى عدة سنوات خلت.
في الوقت الذي تخطو فيه العديد من الجماعات الترابية لتغطية مجال نفوذها الترابي بوسائل الدعم الاجتماعي ومنها النقل المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي وتمكين متعلميها من متابعة دراستهم بمختلف المستويات الدراسية والمؤسسات التعليمية، تعيش بعض دواوير جماعة زاوية سيدي إسماعيل حالات نشاز دفعت ساكنة دوار البحابحة بذات الجماعة إلى اعتماد عربة مجرورة لإيصال تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي الى المؤسسة بمركز الجماعة على بعد يتراوح ما بين 5 و7 كيلومترات رغم المجازفة بحياة العشرات من التلميذات والتلاميذ على طريق تعتبر ذات كثافة مرورية لمختلف أنواع وسائل النقل والتنقل، وذلك في منظر غريب يحيل إلى عدة سنوات خلت.
ويعتبر دوار البحابحة من بين أكبر دواوير الجماعة، وفي تصريح له لبعض المواقع الالكترونية عبر عضو ذات الدائرة عن امتعاضه من عدم التجاوب مع العديد من المراسلات لتوفير وسيلة نقل لما يناهز 86 تلميذة وتلميذا ينحدرون من الدوار المذكور، الأمر الذي يحيل الى العديد من التساؤلات حول الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي وضمان التمدرس للجميع، وعن آليات تتبع ومراقبة النقل المدرسي بالإقليم وتغطيته لمجموع النفوذ الترابي ومدى احترامه للضوابط والمعايير التي تضمن سلامة المستفيدين منه بالإضافة إلى أسباب حرمان هؤلاء التلاميذ من النقل المدرسي الذي هم في أمس الحاجة إليه لاسيما وأنهم يتحدثون عن معاناتهم مع حالة عدم استقرار هذا الجانب منذ 2015 .