العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
في إطار فعاليات شهر التراث لسنة 2023 الممتد من18 أبريل إلى 18 ماي، وتحت شعار "التراث غير المادي ركيزة التراث المادي"، تبنى مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي-البرتغالي التابع لوزارة الثقافة برنامجا متنوع الأنشطة يستهدف عموم المواطنين والطلبة والتلاميذ والفاعلين الجمعويين والمنتخبين ، وتشمل ثلاث ندوات ويوما دراسيا ومحاضرات وزيارات ميدانية مؤطرة، ومعرضا متنقلا للفنون التشكيلية التي تستلهم روحها وفحواها من التراث غير المادي ومعرضا متنقلا لصور المعالم التراثية المغربية البرتغالية، وورشات تكوينية في المجسمات ، إضافة إلى ورشات تستهدف تحسيس وتأطير المنتخبين ومختلف الجمعيات في موضوع القوانين الوطنية والدولية الخاصة بحماية التراث وجرده وتصنيفه وطنيا وعالميا.
في إطار فعاليات شهر التراث لسنة 2023 الممتد من18 أبريل إلى 18 ماي، وتحت شعار "التراث غير المادي ركيزة التراث المادي"، تبنى مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي-البرتغالي التابع لوزارة الثقافة برنامجا متنوع الأنشطة يستهدف عموم المواطنين والطلبة والتلاميذ والفاعلين الجمعويين والمنتخبين ، وتشمل ثلاث ندوات ويوما دراسيا ومحاضرات وزيارات ميدانية مؤطرة، ومعرضا متنقلا للفنون التشكيلية التي تستلهم روحها وفحواها من التراث غير المادي ومعرضا متنقلا لصور المعالم التراثية المغربية البرتغالية، وورشات تكوينية في المجسمات ، إضافة إلى ورشات تستهدف تحسيس وتأطير المنتخبين ومختلف الجمعيات في موضوع القوانين الوطنية والدولية الخاصة بحماية التراث وجرده وتصنيفه وطنيا وعالميا.
وتقوم الفلسفة الناظمة لهاته الأنشطة على التأكيد على أن التراث اللامادي هو الوعاء الأساسي لكل إنتاجات التراث المادي الملموس، على أساس أن المهارات والمعارف والخبرات التي يحملها البناؤون والصانعات والصناع ومختلف الحرفيين هي أساس ومنطلق كل منتوج مادي بما في ذلك المباني التاريخية، إضافة إلى باقي مظاهر التراث التي تعتبر في حد ذاتها تراثا لاماديا من فنون وطبخ ونسيج وعادات وطقوس واحتفالات وحكايات وأمثال وحِكم.
ويفتتح المعرض المتنقل للفنون التشكيلية المنظم بالمناسبة تحت شعار" التراث غير المادي يلهم إبداعات فنية" مساء يوم الخميس 4 ماي الجاري بفضاء المركب الثقافي عبد الحق القادري بتعاون مع ذات المؤسسة بالجديدة، حيث ستستمر فعالياته من 3 إلى 15 ماي، لينتقل بعد ذلك إلى محطات أخرى، وذلك احتفاء بالتراث اللامادي في أفق إبراز دور التراث في إلهام الفنانين والفنانات، إذ تم التركيز على انتقاء أعمال فنية لفنانات تشكيليات على وجه الخصوص، لإظهار دور المرأة كخزان للتراث اللامادي في الثقافة المغربية وثقافات كثير من الشعوب، وباعتبارها فاعلا أساسيا في مختلف إنتاجاته وتجلياته وفي صيرورته وصونه وتجديده.