العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات المهرجان الربيعي سيدي امحمد الطيبي بزاوية سايس بإقليم الجديدة ، ضمن نسخته الخامسة ، والذي تحرص فيه الجهات المنظمة عادة على إبراز غنى وتنوّع الموروث الثقافي لدكالة ولدواوير ساحل سايس، وكذا لربط الحاضرة بالبادية؛ حيث تتجلى فيه قيم التآزر والكرم بشكل يومي في طقوس تطبع هذا المهرجان منذ أول دورة له.
اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات المهرجان الربيعي سيدي امحمد الطيبي بزاوية سايس بإقليم الجديدة ، ضمن نسخته الخامسة ، والذي تحرص فيه الجهات المنظمة عادة على إبراز غنى وتنوّع الموروث الثقافي لدكالة ولدواوير ساحل سايس، وكذا لربط الحاضرة بالبادية؛ حيث تتجلى فيه قيم التآزر والكرم بشكل يومي في طقوس تطبع هذا المهرجان منذ أول دورة له.
وقد استمتع زواره والوافدون عليه من ذات القبيلة ومن مختلف مناطق المملكة طيلة أيامه بعروض الفروسية التقليدية " التبوريدة " و بطلقات نارية متناسقة لألمع الفرسان القادمين من أقاليم الجديدة ، الدار البيضاء ، برشيد،سيدي بنور..، إذ تفاعلت معها الجماهير التي تؤويها الخيام المنصوبة وعلى جنبات "محرك الخيالة" ، كما شهد برنامج المهرجان مسابقات رياضية ومعارض تجارية وألعاب ترفيهية.
واستهدف هذا المهرجان الربيعي ، الذي نظمته تنسيقية جمعيات الساحل بتعاون مع الجماعة الترابية لزاوية سايس ، تحت شعار ، “ تراب سايس تاريخ وأفاق ”، إحياء الموروث الثقافي وخلق صلة وصل مع جمهور متلهف لمتابعة عروض الفروسية ، بعدما حالت جائحة كورونا دون تنظيمه لثلاث سنوات متتالية.
وبحسب مصادر للجريدة ؛ فإن عدد الزوار قدّر بحوالي 40 ألف شخص ، قدموا إليه من مجموعة من القرى والمدن للاستمتاع بعروض الفروسية التي شاركت فيها 17 سربة؛ كما خلق المهرجان رواجا اقتصاديا وسياحيا تعتبر المنطقة في أمس الحاجة إليه.