العلم الإلكترونية - وكالات
بدأت التحقيقات الأولية المرتبطة بمصرع أربعة مغاربة في مدينة أنفيرس البلجيكية تقبض على أولى الخيوط لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث.
بدأت التحقيقات الأولية المرتبطة بمصرع أربعة مغاربة في مدينة أنفيرس البلجيكية تقبض على أولى الخيوط لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث.
فحسب المعلومات المتوفرة لحد الآن يتبين أن المحققين يرجحون فرضية تفيد بأن مختبرا سريا للمخدرات كان وراء الانفجار المميت الذي خلف مقتل تسعة مواطنين مغاربة يوم الخميس الماضي 13 يونيو الجاري.
هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التقارير إلى حدوث الانفجار بسبب تسرب غازي لإحدى الشركات البلجيكية العاملة في مجال الغاز والتي توجد بمقربة من المبنى الذي كان يقطن فيها الضحايا.
وقد أصاب الانفجار طابقين علويين للعمارة التي تتألف من أربعة طوابق بحي هوبوكن الذي يقطن به عدد من البلجيكيين المنحدرين من أصول مغربية.
وحسب الحصيلة الحالية، فقد خلف الحادث مقتل أم مغربية وطفلتها ذات العشر سنوات والتي تنحدر من دوار تيداس بإقليم الخميسات، ومحمد ب. (44 سنة) المنحدر من ميضار التابع لإقليم الناضور، فيما تؤول الجثة الرابعة للمتوفى مصطفى محسن (53 سنة) الذي ينحدر من مدينة فاس.
وقد طالبت أسر الضحايا السلطات المغربية المختصة بترحيل المغاربة الأربعة لكي توارى جثامينهم في مسقط رأسهم، وفي هذا الصدد بذل السفير المغربي محمد عمور والقنصل العام بمدينة أنفيرس حينها جهودا كبيرة لتسهيل هذه العملية، علما أن مسجد الفتح بمدينة أنفيرس قد شهد إقامة صلاة الجنازة للمتوفين بحضور رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الشيخ الطاهر التجكاني.
جدير بالذكر أن الملك فليب وحاكمة المدينة كاتي بيركس والعمدة بارت دو ويفر، وكذا وزير الداخلية البلجيكي قد قاموا بزيارة لمكان الحادث في اليوم ذاته الذي شهد الانفجار، وتفقدوا عمل فرق الطوارئ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
هذا وقد خلف الانفجار كذلك خمسة مصابين ضمنهم اثنان في حالة خطيرة.
وأكد رجال الإنقاذ أن الطابقين العلويين من المبنى السكني تعرضا لأضرار جسيمة جراء الانفجار، مشيرين إلى أنه تم نقل الضحايا إلى المصالح الطبية قصد تلقي العلاجات اللازمة، فيما لم تتضرر حسب إفاداتهم المباني المجاورة.