العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
تغيرات جذرية تحدث في البرلمان الأوروبي، مرتبطة بقضية وحدتنا الترابية، حيث أكدت مجموعة منَ المنظمات والكتل الداعمة للكيان الوهمي «البوليساريو» انسحابها التدريجي، إذ كشف تقرير حديث لصحيفة «أفريكا آنتيلجنس»، أن هذا التراجع في البرلمان الأوروبي، أدى إلى تغير في مواقف الدول الأوروبية.
وقال تقرير «أفريكا آنتيلجنس»(Africa Intelligence)، إن المنظمات الدولية التي كانت تدعم «البوليساريو» في ردهات البرلمان الأوروبي، مثل منظمة «الدبلوماسي المستقل» البريطانية-الأمريكية، وحركة «غلوبال» الإسكندنافية، انسحبتا من المفاوضات المرتبطة بمصير المجموعة في البرلمان، علمًا أنها قد سعت في وقت سابق إلى دعم إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأكد التقرير أن المشهد السياسي الأوروبي الجديد في الدورة العاشرة (2024-2029)، أصبحت تهيمن عليه الحركات اليمينية واليمينية المتطرفة، التي قلصت بشكل كبير من قاعدة الدعم لاستقلال الصحراء، وقد أبدى اليمين الأوروبي واليمين المتطرف دعمهما للمغرب في هذه القضية، مقابل الحصول على استمرار التعاون في مجال الهجرة معَ الاتحاد الأوروبي.
وأبرزَ المصدر ذاته، أن الكيان الوهمي «البوليساريو»، فقد الإشتراكيين الديمقراطيين الإسبان، الذين كانوا سندا له طيلة السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن موقف بيدرو سانشيز، «غير كثيرًا من قناعات الاشتراكيين الإسبان ومواقفهم بشأن قضية الصحراء المغربية.
ولفتَ التقرير الانتباه، إلى أن تغير الموقف الإسباني، مرتبط بشبكة المصالح المغربية الإسبانية، حيث لعبت الدبلوماسية المغربية، ووزير إسباني سابق، دورًا في هذا التغير في المشهد السياسي للبرلمان الأوروبي.
وأوضحَ أن هذا التحول الاستراتيجي، سببه أيضا الموقف الأخير لباريس بشأن الصحراء المغربية، «والذي أضعف أيضاً أي آمال في دعم مجموعة «تجديد أوروبا»، التي يرتبط بها حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون».
وأشارت الصحيفة إلى أن اختفاء المجموعة جاء بعد أيام من إعادة إحياء العلاقات البرلمانية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى المملكة في أوائل دجنبر.
تغيرات جذرية تحدث في البرلمان الأوروبي، مرتبطة بقضية وحدتنا الترابية، حيث أكدت مجموعة منَ المنظمات والكتل الداعمة للكيان الوهمي «البوليساريو» انسحابها التدريجي، إذ كشف تقرير حديث لصحيفة «أفريكا آنتيلجنس»، أن هذا التراجع في البرلمان الأوروبي، أدى إلى تغير في مواقف الدول الأوروبية.
وقال تقرير «أفريكا آنتيلجنس»(Africa Intelligence)، إن المنظمات الدولية التي كانت تدعم «البوليساريو» في ردهات البرلمان الأوروبي، مثل منظمة «الدبلوماسي المستقل» البريطانية-الأمريكية، وحركة «غلوبال» الإسكندنافية، انسحبتا من المفاوضات المرتبطة بمصير المجموعة في البرلمان، علمًا أنها قد سعت في وقت سابق إلى دعم إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأكد التقرير أن المشهد السياسي الأوروبي الجديد في الدورة العاشرة (2024-2029)، أصبحت تهيمن عليه الحركات اليمينية واليمينية المتطرفة، التي قلصت بشكل كبير من قاعدة الدعم لاستقلال الصحراء، وقد أبدى اليمين الأوروبي واليمين المتطرف دعمهما للمغرب في هذه القضية، مقابل الحصول على استمرار التعاون في مجال الهجرة معَ الاتحاد الأوروبي.
وأبرزَ المصدر ذاته، أن الكيان الوهمي «البوليساريو»، فقد الإشتراكيين الديمقراطيين الإسبان، الذين كانوا سندا له طيلة السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن موقف بيدرو سانشيز، «غير كثيرًا من قناعات الاشتراكيين الإسبان ومواقفهم بشأن قضية الصحراء المغربية.
ولفتَ التقرير الانتباه، إلى أن تغير الموقف الإسباني، مرتبط بشبكة المصالح المغربية الإسبانية، حيث لعبت الدبلوماسية المغربية، ووزير إسباني سابق، دورًا في هذا التغير في المشهد السياسي للبرلمان الأوروبي.
وأوضحَ أن هذا التحول الاستراتيجي، سببه أيضا الموقف الأخير لباريس بشأن الصحراء المغربية، «والذي أضعف أيضاً أي آمال في دعم مجموعة «تجديد أوروبا»، التي يرتبط بها حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون».
وأشارت الصحيفة إلى أن اختفاء المجموعة جاء بعد أيام من إعادة إحياء العلاقات البرلمانية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى المملكة في أوائل دجنبر.