
العلم - وكالات
اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأربعاء، دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تقديم مرشحة واحدة عن المنطقة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب ما أفادت به الصحافة البرازيلية.
وقال لولا خلال القمة التاسعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي انعقدت في عاصمة الهندوراس، تيغوسيغالبا إنه "بإمكان المجموعة أن تساهم في استعادة مصداقية الأمم المتحدة من خلال انتخاب امرأة عن منطقتنا لتولي رئاسة المنظمة الأممية لأول مرة".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس البرازيلي اقترح اعتماد إعلان خاص لدعم هذا الترشيح، مشددا على أهمية التوصل إلى توافق إقليمي.
وقد انعقدت هذه القمة في ظل توترات جيوسياسية، طبعها بشكل خاص تزايد السياسات المناهضة للهجرة في الولايات المتحدة وتداعيات فرض الرسوم الجمركية.
واعتبر لولا أن الحرية هي الضحية الأولى لعالم يفتقر إلى قواعد متعددة الأطراف، منددا بتجريم المهاجرين الذين يتم ترحيلهم في ظروف غير إنسانية في غالب الأحيان. كما انتقد فرض رسوم جمركية من شأنها أن تزعزع استقرار الاقتصاد العالمي وتزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي مواجهة هذه التحديات، دعا الرئيس البرازيلي إلى اندماج إقليمي أكبر، يقوم على التضامن واحترام السيادة الوطنية، مؤكدا أنه "بقدر ما تعززت واتحدت اقتصاداتنا، سنكون قادرين على مقاومة الإجراءات أحادية الجانب".
وضمت القمة عددا من رؤساء الدول، من بينهم رئيسة الهندوراس زيومارا كاسترو، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس البوليفي لويس آرسي، ورئيس الأوروغواي ياماندو أورسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي التي أحدثت عام 2010، تضم 33 بلدا من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، تمثل أزيد من 670 مليون نسمة على مساحة تعادل خمس مرات مساحة الاتحاد الأوروبي.
اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأربعاء، دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تقديم مرشحة واحدة عن المنطقة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب ما أفادت به الصحافة البرازيلية.
وقال لولا خلال القمة التاسعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي انعقدت في عاصمة الهندوراس، تيغوسيغالبا إنه "بإمكان المجموعة أن تساهم في استعادة مصداقية الأمم المتحدة من خلال انتخاب امرأة عن منطقتنا لتولي رئاسة المنظمة الأممية لأول مرة".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس البرازيلي اقترح اعتماد إعلان خاص لدعم هذا الترشيح، مشددا على أهمية التوصل إلى توافق إقليمي.
وقد انعقدت هذه القمة في ظل توترات جيوسياسية، طبعها بشكل خاص تزايد السياسات المناهضة للهجرة في الولايات المتحدة وتداعيات فرض الرسوم الجمركية.
واعتبر لولا أن الحرية هي الضحية الأولى لعالم يفتقر إلى قواعد متعددة الأطراف، منددا بتجريم المهاجرين الذين يتم ترحيلهم في ظروف غير إنسانية في غالب الأحيان. كما انتقد فرض رسوم جمركية من شأنها أن تزعزع استقرار الاقتصاد العالمي وتزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي مواجهة هذه التحديات، دعا الرئيس البرازيلي إلى اندماج إقليمي أكبر، يقوم على التضامن واحترام السيادة الوطنية، مؤكدا أنه "بقدر ما تعززت واتحدت اقتصاداتنا، سنكون قادرين على مقاومة الإجراءات أحادية الجانب".
وضمت القمة عددا من رؤساء الدول، من بينهم رئيسة الهندوراس زيومارا كاسترو، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس البوليفي لويس آرسي، ورئيس الأوروغواي ياماندو أورسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي التي أحدثت عام 2010، تضم 33 بلدا من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، تمثل أزيد من 670 مليون نسمة على مساحة تعادل خمس مرات مساحة الاتحاد الأوروبي.