رفض قاطع لكل من يحاول إقحام الاتحاد في مواقف لا علاقة له بها
وفي هذا السياق، سجل رئيس الاتحاد، الأستاذ مولاي احمد أفيلال، الحدث التاريخي، والمتمثل في اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل أراضيه بالأقاليم الجنوبية، وترجمة ذلك بافتتاح قنصلية بمدينة الداخلة، الأمر الذي سيعزز المواقف العادلة لقضية الوحدة الترابية في المنتظم الدولي،كما سيساهم خلال المستقبل القريب في خلق رواج اقتصادي وتجاري بالمناطق الجنوبية للمملكة، مع توطيد العمق الإفريقي للبلاد كخيار استراتيجي في إطار التعاون جنوب جنوب.
وأشاد الأستاذ أفيلال بالدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في التعاطي مع تطورات قضية الوحدة الترابية وتفاعلاتها على الصعيدين الوطني والدولي، وبالمكاسب الهامة التي تم تحقيقها على جميع الأصعدة،وبالحرص الملكي على أن تشمل مظاهر التنمية و النماء الأقاليم الجنوبية للمملكة،وفي مقدمتها النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، والذي خصص له اعتماد مالي يقدر 77 مليار درهم لتمويل المشاريع التي يتضمنها البرنامج،والتي بلغت الأشغال بها نسبا جد متقدمة.
وأكد الأستاذ أفيلال، الرفض القاطع لكل من يحاول إقحام اسم الاتحاد في مواقف لا علاقة له بها، بخصوص ما راج حول موضوع "التطبيع"، مجددا التذكير بمواقف الاتحاد التي تصدر عن أجهزته التقريرية،والذي يعتبر أن المصلحة العليا للدولة المغربية في هذه الظرفية،تبقى فوق أي اعتبار،وهو ما يتطلب وحدة الصف، والابتعاد عن كل ما يخدم أجندة أعداء الوطن.
العلم الإلكترونية: متابعة