العلم الإلكترونية - وكالات
سلطت المسودة الأولية للتقرير السنوي الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى مجلس الأمن، حول تطورات قضية الصحراء المغربية، الضوء على زخم المكاسب الدبلوماسية التي أحرزتها المملكة المغربية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير كما استعرضت ما واكب نفس الفترة من منجزات و تنمية اقتصادية وبنيات تحتية ، فضلا عن استمرار المغرب في تنفيذ استثمارات بالأقاليم الجنوبية للمملكة .
سلطت المسودة الأولية للتقرير السنوي الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى مجلس الأمن، حول تطورات قضية الصحراء المغربية، الضوء على زخم المكاسب الدبلوماسية التي أحرزتها المملكة المغربية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير كما استعرضت ما واكب نفس الفترة من منجزات و تنمية اقتصادية وبنيات تحتية ، فضلا عن استمرار المغرب في تنفيذ استثمارات بالأقاليم الجنوبية للمملكة .
وفي هذا السياق، سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على الافتتاح التاريخي للقنصليات العامة من قبل 16 دولة في مدينتي العيون والداخلة.
وأكد السيد غوتيريس ، أنه تحقيقا لهذه الغاية ،فإن دول «البحرين وبوركينا فاسو وإسواتيني وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وهايتي والأردن وليبيا وملاوي والسنغال وسيراليون وسورينام والإمارات العربية المتحدة وزامبيا أعلنت عزمها على تدشين أو افتتحت قنصليات عامة في الصحراء «.
وتنضاف هذه التمثيليات الدبلوماسية إلى 10 قنصليات لدول إفريقية وعربية وكاريبية ودول أخرى ، في مدينتي العيون والداخلة بإجمالي 26 قنصلية منذ دجنبر 2019 ، مما يدل على الاعتراف الدولي والدبلوماسي بمغربية الصحراء.
الأمين العام للأمم المتحدة تطرق في تقريره الى الإعلان التاريخي للولايات المتحدة، في 10 دجنبر 2020 ، القاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمملكة المغربية على صحرائها و أشار أيضا وبشكل خاص إلى أن «الولايات المتحدة قد اعترفت بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء الغربية وجددت تأكيد دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية والواقعي ، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع « , كما ذكر بأن الولايات المتحدة كانت قد افتتحت في 20 دجنبر 2020 قنصلية افتراضية في الصحراء.
المسؤول الأممي سجل استمرار المغرب في تنفيذ استثمارات نوعية بالاقاليم الجنوبية للمملكة يتم تضمينها بالتقارير السنوية للأمم المتحدة للسنة الرابعة على التوالي .
و تهم هذه الاستثمارات حسب الوثيقة الأممية إعلان السلطات المغربية «في 30 أبريل الماضي الفائز في طلب عروض بناء ميناء الداخلة الأطلسي الجارية أشغال إنجازه في المياه العميقة ، حيث يعد أحد أكبر المشاريع التي تم إطلاقها في المغرب على الإطلاق بميزانية قدرها 12.4 مليار درهم. وسيمكن إنجاز هذا المشروع من ضخ دينامية في النشاط الاقتصادي بالأقاليم الجنوبية.
وبالمثل ، أشار السيد غوتيريس إلى استمرار «أشغال بناء طريق سيار يربط تزنيت بالداخلة»، وهي مشاريع كبيرة اطلعت عليها بعثات عدة دول عربية خلال زيارتها الميدانية في يونيو الماضي.
سياسيا شدد الأمين العام الأممي على أن «استئناف العملية السياسية اصبح أكثر إلحاحا « حيث يتعين على الأطراف الاتفاق على تعيين مبعوث للأمم المتحدة لإعادة إطلاق مسار التسوية السياسية محذرا مما وصفه بمخاطر التصعيد و داعيا الأطراف الى تهدئة الأوضاع .
في ذات السياق أشار تقرير السيد غوتيريس الى أن جبهة البوليساريو قد أعلنت منتصف شتنبر 2020 أنها لم تعد ملتزمة بوقف إطلاق النار الساري منذ عام 1991.