من مواجهة المنتخبين في نهائي الكان بالمغرب
العلم - زهير العلالي
تنتظر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم مباراة مهمة أمام نظيره المصري في لقاء ترتيب أولمبياد باريس 2024، يومه الخميس على أرضية ملعب لابوجوار بمدينة نانت الفرنسية انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.
وكان أشبال الأطلس قد انهزموا الإثنين الأخير في نصف النهائي على يد إسبانيا بهدفين لواحد، بينما تم إقصاء الفراعنة من طرف فرنسا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
ولم يسبق للفريق الوطني أن بلغ هذا الدور المتقدم في الألعاب الأولمبية، حيث كانت أبرز إنجازاته عبور دور المجموعات في أولمبياد ميونيخ 1972، ليتحقق ذلك في هذه النسخة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية برباعية نظيفة.
بالمقابل، تأهل المنتخب المصري إلى المربع الذهبي بعد غياب دام 60 عاما عقب الفوز على باراجواي بركلات الترجيح.
ويطمح أبناء المدرب طارق السكتيوي إلى تحقيق الميدالية البرونزية من أجل اختتام مشوارهم الرائع بالأولمبياد، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة أمام شقيقهم المصري الساعي بدوره إلى تعويض خسارته المؤلمة أمام فرنسا بعدما كان متقدما في اللقاء شأنه في ذلك شأن المنتخب المغربي الذي لم يحالفه الحظ للحفاظ على تقدمه أمام "لاروخا".
وعكس مصر التي تعاني من أزمة تتعلق بغياب مواهب بارزة يمكن الاعتماد عليها في صناعة الفارق باستثناء نجم بيراميدز، إبراهيم عادل، يملك منتخب الأسود توليفة بشرية مهمة قادرة على بلوغ الشباك يتقدمها سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي، وهداف المسابقة بـ6 أهداف.
وبعد السقوط غير المتوقع أمام إسبانيا، دعا طارق السكتيوي لاعبيه إلى نسيان مخلفات الإقصاء والتركيز على قمة اليوم أمام مصر.
وقال مدرب المغرب، "صحيح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة، ولكن هناك ميدالية علينا الفوز بها، وبالتالي وجب تغيير الجو العام نحو هذا الهدف".
وأكد السكتيوي، أن الهدف من مجيئهم إلى الأولمبياد لا يمكن أن يتحقق إلا بكسب ميدالية على الأقل.
ولتحقيق ذلك، يرتقب أن يعتمد مدرب المنتخب الوطني على نفس التشكيلة التي تغلب بها على الولايات المتحدة الأمريكية في ربع النهائي، ما يعني عودة بلال الخنوس أساسيا عوض إلياس بن الصغير بعدما غاب أمام إسبانيا بداعي الإيقاف.
كما قطع أشرف حكيمي قائد المنتخب الأولمبي وعدا للجماهير المغربية من أجل الفوز بالميدالية البرونزية بعد الإقصاء من إسبانيا في نصف النهائي.
وكتب حكيمي تدوينة على حسابه بإنستغرام يقول فيها: "كان الشعور مؤلما بعض الشيء، نقدر حزن الجميع، ونعد بالقتال على البرونزية".
بالمقابل، أكد روجيرو ميكالي مدير الأولمبي المصري، أن مواجهة المغرب على الميدالية البرونزية خلال مباراة الترتيب ستكون في غاية الصعوبة.
وأقر المدرب البرازيلي في تصريحات إعلامية أن المغرب منتخب كبير ويلعب الآن بكامل قوته.
كما أعرب ميكالي عن تخوفه من مدة التعافي بين المباريات "القصيرة للغاية"، مشددا في الوقت نفسه على أنهم سيقاتلون لتحقيق الميدالية البرونزية.
جدير بالذكر، أن منتخبا فرنسا وإسبانيا سيلتقيان يوم غد الجمعة من أجل التباري على الميدالية الذهبية بملعب حديقة الأمراء بباريس.
تنتظر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم مباراة مهمة أمام نظيره المصري في لقاء ترتيب أولمبياد باريس 2024، يومه الخميس على أرضية ملعب لابوجوار بمدينة نانت الفرنسية انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.
وكان أشبال الأطلس قد انهزموا الإثنين الأخير في نصف النهائي على يد إسبانيا بهدفين لواحد، بينما تم إقصاء الفراعنة من طرف فرنسا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
ولم يسبق للفريق الوطني أن بلغ هذا الدور المتقدم في الألعاب الأولمبية، حيث كانت أبرز إنجازاته عبور دور المجموعات في أولمبياد ميونيخ 1972، ليتحقق ذلك في هذه النسخة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية برباعية نظيفة.
بالمقابل، تأهل المنتخب المصري إلى المربع الذهبي بعد غياب دام 60 عاما عقب الفوز على باراجواي بركلات الترجيح.
ويطمح أبناء المدرب طارق السكتيوي إلى تحقيق الميدالية البرونزية من أجل اختتام مشوارهم الرائع بالأولمبياد، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة أمام شقيقهم المصري الساعي بدوره إلى تعويض خسارته المؤلمة أمام فرنسا بعدما كان متقدما في اللقاء شأنه في ذلك شأن المنتخب المغربي الذي لم يحالفه الحظ للحفاظ على تقدمه أمام "لاروخا".
وعكس مصر التي تعاني من أزمة تتعلق بغياب مواهب بارزة يمكن الاعتماد عليها في صناعة الفارق باستثناء نجم بيراميدز، إبراهيم عادل، يملك منتخب الأسود توليفة بشرية مهمة قادرة على بلوغ الشباك يتقدمها سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي، وهداف المسابقة بـ6 أهداف.
وبعد السقوط غير المتوقع أمام إسبانيا، دعا طارق السكتيوي لاعبيه إلى نسيان مخلفات الإقصاء والتركيز على قمة اليوم أمام مصر.
وقال مدرب المغرب، "صحيح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة، ولكن هناك ميدالية علينا الفوز بها، وبالتالي وجب تغيير الجو العام نحو هذا الهدف".
وأكد السكتيوي، أن الهدف من مجيئهم إلى الأولمبياد لا يمكن أن يتحقق إلا بكسب ميدالية على الأقل.
ولتحقيق ذلك، يرتقب أن يعتمد مدرب المنتخب الوطني على نفس التشكيلة التي تغلب بها على الولايات المتحدة الأمريكية في ربع النهائي، ما يعني عودة بلال الخنوس أساسيا عوض إلياس بن الصغير بعدما غاب أمام إسبانيا بداعي الإيقاف.
كما قطع أشرف حكيمي قائد المنتخب الأولمبي وعدا للجماهير المغربية من أجل الفوز بالميدالية البرونزية بعد الإقصاء من إسبانيا في نصف النهائي.
وكتب حكيمي تدوينة على حسابه بإنستغرام يقول فيها: "كان الشعور مؤلما بعض الشيء، نقدر حزن الجميع، ونعد بالقتال على البرونزية".
بالمقابل، أكد روجيرو ميكالي مدير الأولمبي المصري، أن مواجهة المغرب على الميدالية البرونزية خلال مباراة الترتيب ستكون في غاية الصعوبة.
وأقر المدرب البرازيلي في تصريحات إعلامية أن المغرب منتخب كبير ويلعب الآن بكامل قوته.
كما أعرب ميكالي عن تخوفه من مدة التعافي بين المباريات "القصيرة للغاية"، مشددا في الوقت نفسه على أنهم سيقاتلون لتحقيق الميدالية البرونزية.
جدير بالذكر، أن منتخبا فرنسا وإسبانيا سيلتقيان يوم غد الجمعة من أجل التباري على الميدالية الذهبية بملعب حديقة الأمراء بباريس.