رئيسية 
الرئيسية 
العلم - المحرر الرياضي
تتوجه أنظار الجمهور المغربي يومه الاثنين إلى ملعب "فيلودروم" معقل أولمبيك مارسيليا، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مواجهة نارية أمام نظيره الإسباني، برسم الدور نصف النهائي من منافسات كرة القدم بأولمبياد "باريس 2024".
وتنطلق المباراة في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، ويديرها طاقم تحكيمي أوزبكي، يقوده إيلغيز تانتاشيف، بمساعدة مواطنيه أندريه تسابينكو، وتيمور غاينولين، فيما سيتولى السويدي غلين نايبرغ، مهمة الحكم الرابع، ومواطنه أندرياس سوندركفيست، كحكم خامس احتياطي.
ويطمح الفريق الوطني المتوج بلقب البطولة الإفريقية، أن يعبر مباراة إسبانيا الصعبة، من أجل ضمان ميدالية أولمبية والمنافسة في النهائي على الذهب.
وكان منتخب أسود الأطلس قد تأهل إلى المربع الذهبي، بعدما اكتسح نظيره الأمريكي في ربع النهائي برباعية نظيفة، سجلها سفيان رحيمي، وإلياس أخوماش، وأشرف حكيمي والمهدي موهوب.
في المقابل، عبر منتخب "لاروخا" إلى المربع الذهبي بعدما تغلب على نظيره الياباني بثلاثية نظيفة، سجلها فيرمين لوبيز "هدفين" وأبيل رويز.
ولم يسبق للمنتخب المغربي في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية أن بلغ نصف النهائي، حيث شارك في السابق 7 مرات، وكانت أفضل نتائجه في دورة ميونخ 1972 عندما بلغ الدور الثاني بعد حلوله في المركز الثاني من المجموعة الأولى خلف ألمانيا الغربية.
ويجري الأسود، مباراة اليوم بنكهة مونديالية، حيث سبق للمغرب أن واجه منتخب إسبانيا في مونديالين تواليا في روسيا بختام دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل 2-2، وفي ثمن نهائي مونديال قطر وعبر المغرب بضربات الترجيح بعد إطاحته برجال لويس إنريكي.
ويشترك المغرب وإسبانيا في تنظيم مشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال.
واعتبرت صحف إسبانية في مقدمتها "إلموندو ديبورتيفو"، مباراة منتخبها أمام المغرب، بالثأرية إذ لم تنس خروجه على يد الأسود في مونديال قطر.
ويدخل أبناء السكتيوي المواجهة بمعنويات مرتفعة، وقد أعرب معظم اللاعبين عن جاهزيتهم لمقارعة المنتخب الإسباني وانتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي أمامه.
ويغيب عن اللقاء اللاعب بلال الخنوس الذي تلقى بطاقتين صفراوين في الأدوار الأولى من المسابقة.
* الأسود سحقوا الولايات المتحدة في طريقهم إلى نصف النهائي:
وبالتحاقهم بالمربع الذهبي للمسابقة الأولمبية الخاصة بكرة القدم، عقب مباراة ربع النهائي أمام منتخب الولايات المتحدة تحكموا في كل أطوارها (4-0)، يكون أشبال الأطلس قد سطروا صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ كرة القدم الوطنية.
فعلى أرضية ملعب حديقة الأمراء بباريس، دخل أشبال طارق السكتيوي المباراة ولا هم لهم سوى تقديم أداء متميز، وهو ما حدث بالفعل! تحقيق تأهل تاريخي إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية (باريس-2024). وعيونهم الآن منصبة أكثر من أي وقت مضى على انتزاع المعدن النفيس.
وأمام منتخب أمريكي متفوق بدنيا، أبدعت العناصر الوطنية وتفوقت في الشقين التقني والذهني.
وكانت بداية المباراة محتشمة من كلا المنتخبين، مع بعض الامتياز لفائدة الفريق الوطني على الجانب الأيمن الذي عرف حركية كبيرة قادها كل من حكيمي السريع وأخوماش المراوغ البارع.
وقاد لاعب فيلاريال الإسباني أول فرصة مهمة على الجهة اليمنى، إلا أن الحارس الأمريكي، بارتيك شولتا تمكن من إبعاد الكرة.
وبعد دقائق من ذلك، حصل سفيان رحيمي على ضربة جزاء ترجمها بكل نجاح، معلنا الهدف الأول للمنتخب المغربي. وبعدما حطم الرقم القياسي للأسطورة أحمد فرس بتسجيله الهدف الرابع أمام منتخب العراق، دو ن لاعب الرجاء الأسبق اسمه بحروف من ذهب في سجلات الألعاب الأولمبي بتوقيعه على هدفه الخامس في الأولمبياد.
لحظات بعد تسجيل الهدف الأول، سدد حكيمي، بكل ثقة، تسديدة مباشرة كانت قريبة من مباغتة الحارس شولتا.
واستطاع أشبال طارق السكيتيوي التحكم في ما تبقى من أطوار الجولة الأولى، مع الحرص، بين الفينة والأخرى، على خلق فرص تهديفية قادها كل من أخوماش والزلزولي.
ومع بداية الجولة الثانية، كان من المنطقي أن يحاول المنتخب الأمريكي الضغط هجوميا، وعينه على تعديل الكفة، غير أن أشبال الأطلس، بفضل تركيزهم العالي، انتظروا اللحظة الحاسمة لتوسيع الفارق. وهو ما أفلح أخوماش في تحقيقه، بعد أن تلقى تمريرة من الزلزولي، وكلل كل الجهود التي بذلها منذ بداية المسابقة ووقع على الهدف الثاني.
ولم تكد تمر دقائق قليلة حتى وقع عميد المنتخب الوطني، أشرف حكيمي، الهدف الثالث من تسديدة دقيقة وقوية على بعد بحوالي 50 مترا من مرمى الفريق المنافس.
بعدها تحكمت العناصر الوطنية في مجريات اللقاء، قبل أن تحصل على ضربة جزاء أعلنها حكم المباراة بعد استشارة غرفة الـ "فار"، بوجود لمسة يد، فانبرى لتسديدها بديل رحيمي، المهدي موهوب، الذي نجح في توقيع رابع أهداف المنتخب المغربي.
وعقب هذا التأهل التاريخي لنصف النهائي، سيواجه أشبال الأطلس، يوم الاثنين المقبل، منتخب إسبانيا المتأهل على حساب اليابان (0-3).
تتوجه أنظار الجمهور المغربي يومه الاثنين إلى ملعب "فيلودروم" معقل أولمبيك مارسيليا، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مواجهة نارية أمام نظيره الإسباني، برسم الدور نصف النهائي من منافسات كرة القدم بأولمبياد "باريس 2024".
وتنطلق المباراة في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، ويديرها طاقم تحكيمي أوزبكي، يقوده إيلغيز تانتاشيف، بمساعدة مواطنيه أندريه تسابينكو، وتيمور غاينولين، فيما سيتولى السويدي غلين نايبرغ، مهمة الحكم الرابع، ومواطنه أندرياس سوندركفيست، كحكم خامس احتياطي.
ويطمح الفريق الوطني المتوج بلقب البطولة الإفريقية، أن يعبر مباراة إسبانيا الصعبة، من أجل ضمان ميدالية أولمبية والمنافسة في النهائي على الذهب.
وكان منتخب أسود الأطلس قد تأهل إلى المربع الذهبي، بعدما اكتسح نظيره الأمريكي في ربع النهائي برباعية نظيفة، سجلها سفيان رحيمي، وإلياس أخوماش، وأشرف حكيمي والمهدي موهوب.
في المقابل، عبر منتخب "لاروخا" إلى المربع الذهبي بعدما تغلب على نظيره الياباني بثلاثية نظيفة، سجلها فيرمين لوبيز "هدفين" وأبيل رويز.
ولم يسبق للمنتخب المغربي في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية أن بلغ نصف النهائي، حيث شارك في السابق 7 مرات، وكانت أفضل نتائجه في دورة ميونخ 1972 عندما بلغ الدور الثاني بعد حلوله في المركز الثاني من المجموعة الأولى خلف ألمانيا الغربية.
ويجري الأسود، مباراة اليوم بنكهة مونديالية، حيث سبق للمغرب أن واجه منتخب إسبانيا في مونديالين تواليا في روسيا بختام دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل 2-2، وفي ثمن نهائي مونديال قطر وعبر المغرب بضربات الترجيح بعد إطاحته برجال لويس إنريكي.
ويشترك المغرب وإسبانيا في تنظيم مشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال.
واعتبرت صحف إسبانية في مقدمتها "إلموندو ديبورتيفو"، مباراة منتخبها أمام المغرب، بالثأرية إذ لم تنس خروجه على يد الأسود في مونديال قطر.
ويدخل أبناء السكتيوي المواجهة بمعنويات مرتفعة، وقد أعرب معظم اللاعبين عن جاهزيتهم لمقارعة المنتخب الإسباني وانتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي أمامه.
ويغيب عن اللقاء اللاعب بلال الخنوس الذي تلقى بطاقتين صفراوين في الأدوار الأولى من المسابقة.
* الأسود سحقوا الولايات المتحدة في طريقهم إلى نصف النهائي:
وبالتحاقهم بالمربع الذهبي للمسابقة الأولمبية الخاصة بكرة القدم، عقب مباراة ربع النهائي أمام منتخب الولايات المتحدة تحكموا في كل أطوارها (4-0)، يكون أشبال الأطلس قد سطروا صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ كرة القدم الوطنية.
فعلى أرضية ملعب حديقة الأمراء بباريس، دخل أشبال طارق السكتيوي المباراة ولا هم لهم سوى تقديم أداء متميز، وهو ما حدث بالفعل! تحقيق تأهل تاريخي إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية (باريس-2024). وعيونهم الآن منصبة أكثر من أي وقت مضى على انتزاع المعدن النفيس.
وأمام منتخب أمريكي متفوق بدنيا، أبدعت العناصر الوطنية وتفوقت في الشقين التقني والذهني.
وكانت بداية المباراة محتشمة من كلا المنتخبين، مع بعض الامتياز لفائدة الفريق الوطني على الجانب الأيمن الذي عرف حركية كبيرة قادها كل من حكيمي السريع وأخوماش المراوغ البارع.
وقاد لاعب فيلاريال الإسباني أول فرصة مهمة على الجهة اليمنى، إلا أن الحارس الأمريكي، بارتيك شولتا تمكن من إبعاد الكرة.
وبعد دقائق من ذلك، حصل سفيان رحيمي على ضربة جزاء ترجمها بكل نجاح، معلنا الهدف الأول للمنتخب المغربي. وبعدما حطم الرقم القياسي للأسطورة أحمد فرس بتسجيله الهدف الرابع أمام منتخب العراق، دو ن لاعب الرجاء الأسبق اسمه بحروف من ذهب في سجلات الألعاب الأولمبي بتوقيعه على هدفه الخامس في الأولمبياد.
لحظات بعد تسجيل الهدف الأول، سدد حكيمي، بكل ثقة، تسديدة مباشرة كانت قريبة من مباغتة الحارس شولتا.
واستطاع أشبال طارق السكيتيوي التحكم في ما تبقى من أطوار الجولة الأولى، مع الحرص، بين الفينة والأخرى، على خلق فرص تهديفية قادها كل من أخوماش والزلزولي.
ومع بداية الجولة الثانية، كان من المنطقي أن يحاول المنتخب الأمريكي الضغط هجوميا، وعينه على تعديل الكفة، غير أن أشبال الأطلس، بفضل تركيزهم العالي، انتظروا اللحظة الحاسمة لتوسيع الفارق. وهو ما أفلح أخوماش في تحقيقه، بعد أن تلقى تمريرة من الزلزولي، وكلل كل الجهود التي بذلها منذ بداية المسابقة ووقع على الهدف الثاني.
ولم تكد تمر دقائق قليلة حتى وقع عميد المنتخب الوطني، أشرف حكيمي، الهدف الثالث من تسديدة دقيقة وقوية على بعد بحوالي 50 مترا من مرمى الفريق المنافس.
بعدها تحكمت العناصر الوطنية في مجريات اللقاء، قبل أن تحصل على ضربة جزاء أعلنها حكم المباراة بعد استشارة غرفة الـ "فار"، بوجود لمسة يد، فانبرى لتسديدها بديل رحيمي، المهدي موهوب، الذي نجح في توقيع رابع أهداف المنتخب المغربي.
وعقب هذا التأهل التاريخي لنصف النهائي، سيواجه أشبال الأطلس، يوم الاثنين المقبل، منتخب إسبانيا المتأهل على حساب اليابان (0-3).
