العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
استطاعت تلسكوبات مرصد أوكايمدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مؤخرا، "التقاط انفجار في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل".
وأشار المصدر، في بيان له، أن "مرصد أوكايمدن، شارك إلى جانب العديد من التلسكوبات المهنية والهواة، بما في ذلك تلسكوبات مرصد أوكايمدن، بعد تنبيه أرسله تلسكوب "سويفت SWIFT" التابع لناسا، في اكتشاف تاريخي جديد، حيث تم رصد انفجار قياسي لأشعة جاما، مؤكدا أنه أقوى انفجار تم تسجيله على الإطلاق.
وأضاف ذات المصدر، أن "الوميض الضوئي المعني، وهو ألمع ما لوحظ على الإطلاق، انبعث على مسافة تقدر بـ 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وربما كان ناتجا عن ولادة ثقب أسود".
وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في صباح يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري، بواسطة التلسكوبات الفضائية بالأشعة السينية وأشعة جاما، بما في ذلك تلسكوب فيرمي الفضائي بأشعة جاما التابع لناسا، ومرصد Neil Gehrels Swift ومركبة Wind الفضائية.
وخلص المصدر إلى أن "مراقبة هذه الظاهرة بواسطة التلسكوبات MOSS وHAO التابعة لمرصد أوكايمدن بالتعاون مع اتحاد GRANDMA لا تزال جارية لمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة، والتي ستكون موضوع تعميم قادم لشبكة GRANDMA".
ويذكر أن المرصد الفلكي المغربي "أوكايمدن" بمراكش، سبق وأن أعلن عن اكتشاف شفق لأشعة جاما (GRB) يوم 14 ماي 2022، حسب ما أعلنه القائمون على المرصد. وقد تم رصد "الشفق اللاحق"، في الساعة الثامنة صباحا، يضيف المصدر، بعد إنذار من تلسكوب "FERMI" الفضائي التابع لوكالة "ناسا"، والقمر الصناعي المتكامل التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، المخصصين لاكتشاف انفجارات جاما.
وتعتبر انفجارات أشعة جاما المعروفة أيضًا باسم "GRBS" ومضات سريعة من أشعة y، وهي من أكثر الظواهر انفجارا في الكون. وتُعرِّف "ناسا" هذه الأشعة بكونها انفجارات قصيرة العمر، والمعروفة بكونها أكثر أشكال الضوء نشاطًا.
وقال مرصد أوكايمدن في ذات البلاغ، إنه "بعد ثماني ساعات من تلقي الإنذار، وجهنا تلسكوب "Oukaimeden MOSS" نحو الموقع الذي أشار إليه تلسكوب ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية".
استطاعت تلسكوبات مرصد أوكايمدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مؤخرا، "التقاط انفجار في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل".
وأشار المصدر، في بيان له، أن "مرصد أوكايمدن، شارك إلى جانب العديد من التلسكوبات المهنية والهواة، بما في ذلك تلسكوبات مرصد أوكايمدن، بعد تنبيه أرسله تلسكوب "سويفت SWIFT" التابع لناسا، في اكتشاف تاريخي جديد، حيث تم رصد انفجار قياسي لأشعة جاما، مؤكدا أنه أقوى انفجار تم تسجيله على الإطلاق.
وأضاف ذات المصدر، أن "الوميض الضوئي المعني، وهو ألمع ما لوحظ على الإطلاق، انبعث على مسافة تقدر بـ 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وربما كان ناتجا عن ولادة ثقب أسود".
وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في صباح يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري، بواسطة التلسكوبات الفضائية بالأشعة السينية وأشعة جاما، بما في ذلك تلسكوب فيرمي الفضائي بأشعة جاما التابع لناسا، ومرصد Neil Gehrels Swift ومركبة Wind الفضائية.
وخلص المصدر إلى أن "مراقبة هذه الظاهرة بواسطة التلسكوبات MOSS وHAO التابعة لمرصد أوكايمدن بالتعاون مع اتحاد GRANDMA لا تزال جارية لمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة، والتي ستكون موضوع تعميم قادم لشبكة GRANDMA".
ويذكر أن المرصد الفلكي المغربي "أوكايمدن" بمراكش، سبق وأن أعلن عن اكتشاف شفق لأشعة جاما (GRB) يوم 14 ماي 2022، حسب ما أعلنه القائمون على المرصد. وقد تم رصد "الشفق اللاحق"، في الساعة الثامنة صباحا، يضيف المصدر، بعد إنذار من تلسكوب "FERMI" الفضائي التابع لوكالة "ناسا"، والقمر الصناعي المتكامل التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، المخصصين لاكتشاف انفجارات جاما.
وتعتبر انفجارات أشعة جاما المعروفة أيضًا باسم "GRBS" ومضات سريعة من أشعة y، وهي من أكثر الظواهر انفجارا في الكون. وتُعرِّف "ناسا" هذه الأشعة بكونها انفجارات قصيرة العمر، والمعروفة بكونها أكثر أشكال الضوء نشاطًا.
وقال مرصد أوكايمدن في ذات البلاغ، إنه "بعد ثماني ساعات من تلقي الإنذار، وجهنا تلسكوب "Oukaimeden MOSS" نحو الموقع الذي أشار إليه تلسكوب ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية".