مهندسو المستقبل يخوضون إضراباً بعدة مدارس بالمغرب ويرفعون ملفاً مطلبياً للوزارة
العلم الإلكترونية - علي بنهرار
وأوضحت التنسيقية، في مراسلة تم رفعها لوزير التربية الوطنية والتعايم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، قطاع التعليم العالي، أنها "تستنكر قرارات الوزارة الوصية بخصوص التزايد المهول وغير المقبول في أعداد الطلبة المقبولين الجدد." داعية الوزارة إلى "التفكير في إيجاد حلول عملية بعيداً عن السعي نحو توسيع شبكة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية."
وطالبت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، عبر هذا الملف المطلبي، بضرورة "التخلي الفوري عن قرار مشروع إنشاء مدرستين بكل من سيدي إيفني ومكناس تحت مسمى "المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية"، وإعطاء الأولوية للرفع من جودة التكوين بكل المدارس الوطنية، فضلاً عن التراجع عن قرار زيادة مقاعد ولوج المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بشكل لا يتناسب والرفع من جودة التكوين، خصوصاً في ظل النقص الحاد في المعدات والمرافق بعدد من المدارس".
وأوضحت التنسيقية، في مراسلة تم رفعها لوزير التربية الوطنية والتعايم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، قطاع التعليم العالي، أنها "تستنكر قرارات الوزارة الوصية بخصوص التزايد المهول وغير المقبول في أعداد الطلبة المقبولين الجدد." داعية الوزارة إلى "التفكير في إيجاد حلول عملية بعيداً عن السعي نحو توسيع شبكة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية."
وطالبت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، عبر هذا الملف المطلبي، بضرورة "التخلي الفوري عن قرار مشروع إنشاء مدرستين بكل من سيدي إيفني ومكناس تحت مسمى "المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية"، وإعطاء الأولوية للرفع من جودة التكوين بكل المدارس الوطنية، فضلاً عن التراجع عن قرار زيادة مقاعد ولوج المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بشكل لا يتناسب والرفع من جودة التكوين، خصوصاً في ظل النقص الحاد في المعدات والمرافق بعدد من المدارس".
كما دعت إلى "التراجع عن اعتماد الانتقاء بناءً على نقط الباكالوريا بدل المباراة الكتابية، والاستعجال بتوفير وتجديد كل المعدات اللازمة لتكوين مهندسي دولة أكفاء وقادرين على مسايرة التطور التقني والعلمي، ومواكبة التحديات الوطنية والعالمية بكل المدارس الوطنية التطبيقية بالمغرب، وكذلك العمل الجاد على تطوير المراجع العلمية والمكتبات الإلكترونية للمؤسسات، إلى جانب الرفع من الشراكات بين المؤسسات الوطنية للعلوم التطبيقية والجامعات بمختلف دول العالم."
وأكدت التنسيقية، أنه ينبغي على الوزارة "الاستعجال ببناء مقر خاص، مجهز بكل المعدات التي تتماشى مع نوعية التكوين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، وكذلك التراجع عن اعتماد الديبلوم الجامعي للتكنولوجيا DUT، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، ناهيك عن الاستعجال بإيجاد بدائل وحلول جذرية في أقرب الآجال لمشكل الأحياء الجامعية المغلقة والتي تؤثر بشكل مباشر على السير العادي للدراسة بأغلب المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب."
وأكدت التنسيقية، أنه ينبغي على الوزارة "الاستعجال ببناء مقر خاص، مجهز بكل المعدات التي تتماشى مع نوعية التكوين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، وكذلك التراجع عن اعتماد الديبلوم الجامعي للتكنولوجيا DUT، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، ناهيك عن الاستعجال بإيجاد بدائل وحلول جذرية في أقرب الآجال لمشكل الأحياء الجامعية المغلقة والتي تؤثر بشكل مباشر على السير العادي للدراسة بأغلب المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب."
وشددت التنسيقية على العمل "على تخصيص ميزانية لإنشاء سكن داخلي خاص بكل المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية على غرار باقي مدارس المهندسين، بالإضافة إلى التسريع بوضع مقاربة تشاركية ورؤية استراتيجية بهدف اتخاذ حلول جذرية وفعالة لتدبير الدخول المدرسي الاستثنائي بشكل معقلن وفعال، عوض الاكتفاء بالحلول الترقيعية والارتجالية التي تشهدها عدد من مدارس المهندسين بالمغرب ومن بينها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية."
وختمت التنسيقية ملفها المطلبي، بدعوة الوزارة إلى "التدخل العاجل والجدي للحد من نزيف بعض المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، التي يعاني طلبتها أزمات حادة جراء التعامل اللامهني لبعض الأساتذة على قلتهم، ونذكر على وجه التحديد، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، بالإضافة إلى تعنت بعض المسؤولين الإداريين كما هو الحال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش."
وختمت التنسيقية ملفها المطلبي، بدعوة الوزارة إلى "التدخل العاجل والجدي للحد من نزيف بعض المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، التي يعاني طلبتها أزمات حادة جراء التعامل اللامهني لبعض الأساتذة على قلتهم، ونذكر على وجه التحديد، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، بالإضافة إلى تعنت بعض المسؤولين الإداريين كما هو الحال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش."