العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
كشفت الجهات الوصية عن مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق، عن انطلاق عملية الأشغال التي ستهم إنشاء عدد من الأرصفة العائمة ومناطق خضراء ومنتزهات عمومية وأكشاك تجارية ومرائب للسيارات وقنطرة تربط الضفتين، في مشروع كبير يمتد على طول شريط ضفتي الوادي بمسافة تجاوزت ثلاثة كليموترات .
وحسب الجهة ذاتها، فإن المشروع الذي تم الرصد له ميزانية بلغت 190 مليون درهم، ستستغرق أشغاله حوالي 14 شهرا، تنتهي قبل تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضن العاصمة الرباط، بعض من مبارياته المهمة، في الفترة الممتدة بين شهري يوليوز وغشت من السنة القادمة.
ومن المنتظر أن يحقق مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق، قفزة نوعية لمدينتي سلا والرباط في المجال السياحي، ومتنفسا جديدا لعامة المغاربة عموما وساكنة الرباط وسلا على وجه الخصوص، من خلال إقامة مناطق مهمة للتنمية السياحية و التنشيط الثقافي والترفيه مشكلا بذلك قطبا للتنمية الحضرية، وفق تهيئة منسجمة تتلاءم ومؤهلات كل منطقة على حدة مع ضمان التوازن بين الضفتين فيما يخص برمجة مكونات التهيئة والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على الوسط البيئي.
ويندرج مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق الذي تسهر عليه وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق التي تم خلقها لهذا الغرض، في إطار المشروع الكبير الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في السابع من يناير 2006، والذي يعتبر مشروعا ضخما له بعد وطني، وهو يمتد فوق مجال رحب تتعدى مساحته ستة آلاف هكتار، من المصب إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، وله قيمة رمزية نظرا لموقعه الإستراتيجي وعمقه التاريخي، ويتيح هذا المشروع وضع عاصمة المملكة في المكانة التي يجب أن تحتلها بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والغرب الإفريقي، كما أضفى مسحة من الحيوية والتميز لصورة الرباط وسلا.
كشفت الجهات الوصية عن مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق، عن انطلاق عملية الأشغال التي ستهم إنشاء عدد من الأرصفة العائمة ومناطق خضراء ومنتزهات عمومية وأكشاك تجارية ومرائب للسيارات وقنطرة تربط الضفتين، في مشروع كبير يمتد على طول شريط ضفتي الوادي بمسافة تجاوزت ثلاثة كليموترات .
وحسب الجهة ذاتها، فإن المشروع الذي تم الرصد له ميزانية بلغت 190 مليون درهم، ستستغرق أشغاله حوالي 14 شهرا، تنتهي قبل تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضن العاصمة الرباط، بعض من مبارياته المهمة، في الفترة الممتدة بين شهري يوليوز وغشت من السنة القادمة.
ومن المنتظر أن يحقق مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق، قفزة نوعية لمدينتي سلا والرباط في المجال السياحي، ومتنفسا جديدا لعامة المغاربة عموما وساكنة الرباط وسلا على وجه الخصوص، من خلال إقامة مناطق مهمة للتنمية السياحية و التنشيط الثقافي والترفيه مشكلا بذلك قطبا للتنمية الحضرية، وفق تهيئة منسجمة تتلاءم ومؤهلات كل منطقة على حدة مع ضمان التوازن بين الضفتين فيما يخص برمجة مكونات التهيئة والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على الوسط البيئي.
ويندرج مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق الذي تسهر عليه وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق التي تم خلقها لهذا الغرض، في إطار المشروع الكبير الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في السابع من يناير 2006، والذي يعتبر مشروعا ضخما له بعد وطني، وهو يمتد فوق مجال رحب تتعدى مساحته ستة آلاف هكتار، من المصب إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، وله قيمة رمزية نظرا لموقعه الإستراتيجي وعمقه التاريخي، ويتيح هذا المشروع وضع عاصمة المملكة في المكانة التي يجب أن تحتلها بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والغرب الإفريقي، كما أضفى مسحة من الحيوية والتميز لصورة الرباط وسلا.