العلم الإلكترونية - متابعة
استفاقت الحكومة الإسبانية من سباتها العميق في الآونة الأخيرة، محاولة إعادة مياه العلاقات الديبلوماسية مع المغرب إلى مجاريها، بشتى السبل والوسائل الممكنة، بعد حصار فرضه المغرب عليها، وجمود دخلت علاقاتهما فيه لأزيد من سنة، جعل الخارجية الاسبانية الجديدة، تتوقف عند حقيقة واحدة، ليس هناك نسخ منها، وهي أن المملكة المغربية حليف استراتيجي مهم في منطقة إفريقيا لا يمكن خسارته بسهولة.
ورغم استمرار الجمود الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وعدم تقدم المفاوضات لإعادة التطبيع، إلا أن إسبانيا تعتبر أن المغرب، يتعاون فيما يخص تدبير ملف الهجرة الذي يثير قلق حكومة مدريد.
استفاقت الحكومة الإسبانية من سباتها العميق في الآونة الأخيرة، محاولة إعادة مياه العلاقات الديبلوماسية مع المغرب إلى مجاريها، بشتى السبل والوسائل الممكنة، بعد حصار فرضه المغرب عليها، وجمود دخلت علاقاتهما فيه لأزيد من سنة، جعل الخارجية الاسبانية الجديدة، تتوقف عند حقيقة واحدة، ليس هناك نسخ منها، وهي أن المملكة المغربية حليف استراتيجي مهم في منطقة إفريقيا لا يمكن خسارته بسهولة.
ورغم استمرار الجمود الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وعدم تقدم المفاوضات لإعادة التطبيع، إلا أن إسبانيا تعتبر أن المغرب، يتعاون فيما يخص تدبير ملف الهجرة الذي يثير قلق حكومة مدريد.
وبحسب تصريحات جديدة، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمس الجمعة، إن المفاوضات جارية بين مدريد والرباط، حسب ما نقلته وكالة ” أوروبا بريس’، عن ألباريس، خلال زيارته لإقليم قادس للقاء أعضاء الحزب الاشتراكي.
وأضاف رئيس دبلوماسية مدريد، “لقد أتينا من أزمة عميقة، لكن الحكومة المغربية تتعاون معنا في قضايا أساسية مثل ضبط ظاهرة الهجرية السرية على الحدود”.
وقالت جريدة الأيام 24، إن التصريحات الجديدة لوزير خارجية إسبانيا، تسعى من خلالها حكومة مدريد، إلى إعادة بناء الثقة في العلاقات مع الرباط، والتي تضررت بعد استقبال مدريد، لزعيم جبهة “البوليساريو”، سرا، وبهوية جزائرية مزيفة.
وفشلت المفاوضات السرية بين المغرب وإسبانيا والتي جرت على مستويات متعددة إذ يتشبث كل طرف بموقفه، إذ تطالب الرباط مدريد بالموافقة على مقترح الحكم الذاتي والكف عن مبادرات تعيق حشد الدعم له، إذ كانت أول دولة عارضت علانية اعتراف ترامب بمغربية الصحراء.
وفي ظل استمرار المغرب على مواقفه من عدم استئناف العلاقات إلا بموقف لين من إسبانيا في نزاع الصحراء المغربية، على الأقل عدم معارضة أي مبادرة ما وسط الاتحاد الأوروبي تعطي الأفضلية للحكم الذاتي، ثم إصرار إسبانيا على تصور جديد يقوم على الحصول على ضمانات من المغرب في مجالات منها الهجرة، يعتبر خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه لا يمكن تدبير مسألة الهجرة بدون مساعدة المغرب
وشهدت العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة على خلفية استضافة مدريد بين أواخر شهر أبريل ومطلع يونيو 2021، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي بهوية مزيفة بدعوى تلقي العلاج من كورونا، بالرغم من أنه متهم بارتكاب “جرائم حرب”.