رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية- متابعة
شهدت أسعار البيض في المغرب مؤخراً زيادة ملحوظة، حيث وصل سعر البيضة الواحدة في بعض المحلات التجارية إلى 1,70 درهم، مما أثار استياء واسعاً بين المستهلكين وأدى إلى جدل حول أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.
وفي تصريح له، أوضح خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أن الأسعار في سوق الجملة تتراوح بين 1,20 و1,30 درهم للبيضة، إلا أن بعض المحلات التجارية تقوم برفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من العبء على الأسر المغربية.
وأشار الزعيم إلى أن هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع الأسعار، أبرزها الزيادة الكبيرة في تكاليف الأعلاف بسبب الاضطرابات في الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الطاقة والنقل، مما أثر بشكل مباشر على التكاليف التشغيلية.
وأضاف الزعيم أن الطلب على البيض شهد ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة غلاء أسعار المواد الغذائية الأخرى مثل اللحوم والأسماك والدواجن، ما دفع الأسر إلى الاعتماد بشكل أكبر على البيض كبديل غذائي أقل تكلفة. هذا الارتفاع في الطلب ساهم في زيادة الضغط على السوق ورفع الأسعار.
وبالرغم من زيادة الإنتاج اليومي للمغرب من البيض إلى 19 مليون بيضة بدلاً من 15 مليون، إلا أن الإنتاج لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المتزايد، وهو ما يفسر استمرار ارتفاع الأسعار. وأكد الزعيم أن الجهات المختصة تعمل على اتخاذ إجراءات لضبط الأسعار وإعادة التوازن إلى السوق.
وفي خطوة لتخفيف الضغط على الأسعار، أعلن الزعيم أنه سيتم طرح البيض الصغير في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يساهم في توفير خيارات بأسعار أقل.
كما طمأن الزعيم المستهلكين بتوافر البيض بكميات كافية خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الضغط سيكون في أواخر شهر شعبان وأوائل رمضان نتيجة الإقبال الكبير على شراء البيض في هذه الفترة.
وفي سياق متصل، أشار الزعيم إلى أن ليس البيض وحده الذي شهد ارتفاعاً في أسعاره، بل شمل الأمر معظم المواد الأساسية في السوق، مما زاد من معاناة المغاربة الاقتصادية والاجتماعية في ظل هذه الزيادة المستمرة في الأسعار.
شهدت أسعار البيض في المغرب مؤخراً زيادة ملحوظة، حيث وصل سعر البيضة الواحدة في بعض المحلات التجارية إلى 1,70 درهم، مما أثار استياء واسعاً بين المستهلكين وأدى إلى جدل حول أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.
وفي تصريح له، أوضح خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أن الأسعار في سوق الجملة تتراوح بين 1,20 و1,30 درهم للبيضة، إلا أن بعض المحلات التجارية تقوم برفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من العبء على الأسر المغربية.
وأشار الزعيم إلى أن هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع الأسعار، أبرزها الزيادة الكبيرة في تكاليف الأعلاف بسبب الاضطرابات في الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الطاقة والنقل، مما أثر بشكل مباشر على التكاليف التشغيلية.
وأضاف الزعيم أن الطلب على البيض شهد ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة غلاء أسعار المواد الغذائية الأخرى مثل اللحوم والأسماك والدواجن، ما دفع الأسر إلى الاعتماد بشكل أكبر على البيض كبديل غذائي أقل تكلفة. هذا الارتفاع في الطلب ساهم في زيادة الضغط على السوق ورفع الأسعار.
وبالرغم من زيادة الإنتاج اليومي للمغرب من البيض إلى 19 مليون بيضة بدلاً من 15 مليون، إلا أن الإنتاج لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المتزايد، وهو ما يفسر استمرار ارتفاع الأسعار. وأكد الزعيم أن الجهات المختصة تعمل على اتخاذ إجراءات لضبط الأسعار وإعادة التوازن إلى السوق.
وفي خطوة لتخفيف الضغط على الأسعار، أعلن الزعيم أنه سيتم طرح البيض الصغير في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يساهم في توفير خيارات بأسعار أقل.
كما طمأن الزعيم المستهلكين بتوافر البيض بكميات كافية خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الضغط سيكون في أواخر شهر شعبان وأوائل رمضان نتيجة الإقبال الكبير على شراء البيض في هذه الفترة.
وفي سياق متصل، أشار الزعيم إلى أن ليس البيض وحده الذي شهد ارتفاعاً في أسعاره، بل شمل الأمر معظم المواد الأساسية في السوق، مما زاد من معاناة المغاربة الاقتصادية والاجتماعية في ظل هذه الزيادة المستمرة في الأسعار.
