قال وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو" أنَّ "محتجين هاجموا سفارتنا في كينشاسا صباح اليوم، والهجوم على سفارتنا في الكونغو غير مقبول".

وأضاف وزير خارجية فرنسا، "تمت السيطرة على حريق اندلع في سفارتنا في كينشاسا".

وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إقدام محتجين في الكونغو الديمقراطية على إشعال النيران بمبنى السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا، متهمين فرنسا بالتواطؤ ودعم رواندا في إثارة الاضطرابات التي تشهدها البلاد.

ووفقا للخبير في الأكاديمية الروسية للعلوم، سيرغي كارامايف في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" فإن الصراع يدور في هذه المنطقة لأنها غنية بالمعادن الثمينة، مثل التنجستن والتنتالوم، ولذلك يسعى متمردو حركة "إم 23 مارس"، بدعم من رواندا، إلى إنشاء كيان شبه دولة مستقل.