اختتام ندوة "الأمن والهجرة في زمن العولمة" بجامعة ابن طفيل

العلم - الرباط

اختتمت جامعة ابن طفيل يوم السبت الماضي، فعاليات النسخة الأولى من الندوة الدولية التي تتطرق لإشكالية الأمن والهجرة والتنمية وتمفصلاتها ممكنة؟

الحدث المعنون بـ"الأمن والهجرة في زمن العولمة"، امتد يومين وعرف مشاركة وازنة من أساتذة جامعيين مغاربة وأجانب وخبراء ومراكز بحثية مميزة وطلبة باحثون في سلك الدكتوراه من مشارب مختلفة ومتكاملة، تبادلوا التجارب والأفكار حول قضية الهجرة وعلاقة التأثير والتأثر التي تربطها بالأمن.

وحرص عبد الرزاق كبوري، المنسق العام للندوة، على أن يشارك الطلبة الباحثون في سلك الدكتوراه من مختلف الحقول العلمية لإبراز قدراتهم المعرفية والعلمية، وذلك للمساهمة في بلورة أفكار جديدة تجيب عن الإشكاليات الشائكة التي تطرحها الهجرة وقضاياها المتعددة.

يذكر أن عدد الجامعات المشاركة في الندوة وصل إلى ست عشرة جامعة، مثلت جميع جهات المغرب، كما تم تسجيل مشاركة جامعتين أجنبيتين وأربعة مراكز بحثية وتمثيليات لمؤسسات عمومية تعنى بقضايا الهجرة.

في هذا السياق، أبرز د. عبد الرزاق كبوري، أستاذ العلوم السياسية والسياسات العامة المنسق العام للندوة ومدير مركز الدراسات الدولية للأمن والهجرة والتدفقات المنظم للندوة الدولية، هاته الأخيرة كانت فرصة سانحة لدراسة ظاهرتي الهجرة والأمن ضمن مجموعة من الموضوعات يطبعها التكامل والانسجام، والغرض من ذلك هو الوصول الى مخرجات تتسم بالالتقائية والاندماج.

كما تم تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التأهب والاستجابة عن طريق وضع استراتيجيات وسيناريوهات للاستجابة الفعالة لأزمات الهجرات والتحديات الأمنية المرتبطة بها، وشدد مدير المركز على ضرورة تطوير ومأسسة التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب البشر والاتجار بهم. كما شدد المنسق العام للمؤتمر على ضرورة استحضار البعد الحقوقي والإنساني من اجل بلورة سياسات عمومية مندمجة في مجال الهجرة يطبعها التكامل والالتقائية.