*العلم الإلكترونية: حكيمة الوردي*
كشفت إسرائيل مساء يومه الجمعة 12 يناير، عن توصلها إلى اتفاق مع قطر للسماح بإيصال أدوية للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
حيث قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه وبتوجيه من نتنياهو قاد رئيس الموساد دافيد برنياع مبادرة بالتنسيق مع قطر لتسهيل إيصال الأدوية إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتم تقديم الأدوية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن قطر تجري محادثات مع حركة حماس من أجل إدخال الأدوية الضرورية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ولا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، ويعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة بما في ذلك السرطان والسكري، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأكد مسؤول مطلع على المحادثات تحدث للصحيفة الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المفاوضين ناقشوا أنواع الأدوية المطلوبة وكمياتها المطلوبة وكيفية توصيلها، مشيرا إلى أن المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في إنجاز العملية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن أقارب الرهائن أثاروا الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة بحسبما ذكر دانييل ليفشيتز حفيد عوديد ليفشيتز (83 عاما) المحتجز في غزة.
وقال ليفشيتز إنه يشعر بالقلق على صحة جده نظرا لأنه ظل في الأسر منذ ما يقرب من 100 يوم ولا يستطيع العديد من الرهائن المسنين والمرضى الحصول على أدويتهم اليومية.
فيما كشف مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة الجمعة، عن أن الهجمات الإسرائيلية الأحدث على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 151 على الأقل بينهم 11 في منزل واحد.
كما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة جهود إرسال مساعدات إلى شمال القطاع، حسب وكالة "رويترز".
وقالت إسرائيل إنها لا تستطيع التعليق دون مزيد من التفاصيل، مؤكدة في وقت سابق أن قواتها قتلت عشرات المسلحين في منطقة المغازي القريبة وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مقاتليهما استهدفوا دبابات وجرافات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات في عدة مناطق.
ومن جانبه، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهوده لمساعدة الأشخاص الذين بقوا في شمال القطاع.
وأكد "أندريا دي دومينيكو" رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصريح لذات الوكالة، "نواجه رفضا ممنهجا من الجانب الإسرائيلي لجهودنا للوصول إلى هناك".
وأضاف "على وجه الخصوص، كان الرفض منهجيا للغاية فيما يتعلق بالسماح لنا بدعم المستشفيات وهو أمر يصل إلى مستوى من اللاإنسانية، بالنسبة لي، يستعصي على الفهم".
ويقول مسؤولو إغاثة إن سكان قطاع غزة على وشك المجاعة ويعانون من الأمراض الناجمة عن نقص المياه العذبة والصرف الصحي بسبب القصف واسع النطاق.
ومن جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة، سُجِّلت 3 منها كإصابات خطرة.
كما أعلن المتحدّث باسم "الجيش" الإسرائيلي، عن "بلوغ العدد الإجمالي للإصابات منذ 7 أكتوبر، 2511 جندياً وضابطاً، و1099 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة".
فيما كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في افتتاحيتها يومه الخميس 11 يناير، عن حصيلة تفوق الـ 6 آلاف جريح من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها "الجيش" الإسرائيلي والشرطة، الذين أصيبوا منذ 7 أكتوبر، في هجمات في ذلك اليوم، وفي العدوان الذي تلا ذلك في غزة، مع حماس وفي الشمال مع حزب الله.
كشفت إسرائيل مساء يومه الجمعة 12 يناير، عن توصلها إلى اتفاق مع قطر للسماح بإيصال أدوية للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
حيث قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه وبتوجيه من نتنياهو قاد رئيس الموساد دافيد برنياع مبادرة بالتنسيق مع قطر لتسهيل إيصال الأدوية إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتم تقديم الأدوية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن قطر تجري محادثات مع حركة حماس من أجل إدخال الأدوية الضرورية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ولا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، ويعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة بما في ذلك السرطان والسكري، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأكد مسؤول مطلع على المحادثات تحدث للصحيفة الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المفاوضين ناقشوا أنواع الأدوية المطلوبة وكمياتها المطلوبة وكيفية توصيلها، مشيرا إلى أن المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في إنجاز العملية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن أقارب الرهائن أثاروا الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة بحسبما ذكر دانييل ليفشيتز حفيد عوديد ليفشيتز (83 عاما) المحتجز في غزة.
وقال ليفشيتز إنه يشعر بالقلق على صحة جده نظرا لأنه ظل في الأسر منذ ما يقرب من 100 يوم ولا يستطيع العديد من الرهائن المسنين والمرضى الحصول على أدويتهم اليومية.
فيما كشف مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة الجمعة، عن أن الهجمات الإسرائيلية الأحدث على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 151 على الأقل بينهم 11 في منزل واحد.
كما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة جهود إرسال مساعدات إلى شمال القطاع، حسب وكالة "رويترز".
وقالت إسرائيل إنها لا تستطيع التعليق دون مزيد من التفاصيل، مؤكدة في وقت سابق أن قواتها قتلت عشرات المسلحين في منطقة المغازي القريبة وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مقاتليهما استهدفوا دبابات وجرافات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات في عدة مناطق.
ومن جانبه، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهوده لمساعدة الأشخاص الذين بقوا في شمال القطاع.
وأكد "أندريا دي دومينيكو" رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصريح لذات الوكالة، "نواجه رفضا ممنهجا من الجانب الإسرائيلي لجهودنا للوصول إلى هناك".
وأضاف "على وجه الخصوص، كان الرفض منهجيا للغاية فيما يتعلق بالسماح لنا بدعم المستشفيات وهو أمر يصل إلى مستوى من اللاإنسانية، بالنسبة لي، يستعصي على الفهم".
ويقول مسؤولو إغاثة إن سكان قطاع غزة على وشك المجاعة ويعانون من الأمراض الناجمة عن نقص المياه العذبة والصرف الصحي بسبب القصف واسع النطاق.
ومن جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة، سُجِّلت 3 منها كإصابات خطرة.
كما أعلن المتحدّث باسم "الجيش" الإسرائيلي، عن "بلوغ العدد الإجمالي للإصابات منذ 7 أكتوبر، 2511 جندياً وضابطاً، و1099 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة".
فيما كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في افتتاحيتها يومه الخميس 11 يناير، عن حصيلة تفوق الـ 6 آلاف جريح من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها "الجيش" الإسرائيلي والشرطة، الذين أصيبوا منذ 7 أكتوبر، في هجمات في ذلك اليوم، وفي العدوان الذي تلا ذلك في غزة، مع حماس وفي الشمال مع حزب الله.
واعتبرت الصحيفة بأنه "من المرجح أن يصل عدد الجرحى إلى ما يقرب من 20 ألفاً، بمجرد تضمين أولئك الذين تمّ تشخيص إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة".