العلم الإلكترونية - سفيان عبد اللوي
في ذات السياق، قال أحد أعضاء المجموعة، إن المبادرة يستفيد منها أزيد من 130 حالة أغلبهم يعيشون تحت براثن التشرد، وأضاف في تصريح لـ "العلم"، أن الحملة في نسختها السابعة مرّت في ظروف استثنائية، نظرا للحالة الوبائية التي تعيش على وقعها البلاد منذ السنة الماضية، مؤكدا أن سلامة المتطوعين والمستفيدين كانت من الأولويات التي سُطرت منذ بداية أولى الجولات، عبر إتباع جميع الإرشادات والتعليمات التي سطرتها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس التاجي.
في ذات السياق، قال أحد أعضاء المجموعة، إن المبادرة يستفيد منها أزيد من 130 حالة أغلبهم يعيشون تحت براثن التشرد، وأضاف في تصريح لـ "العلم"، أن الحملة في نسختها السابعة مرّت في ظروف استثنائية، نظرا للحالة الوبائية التي تعيش على وقعها البلاد منذ السنة الماضية، مؤكدا أن سلامة المتطوعين والمستفيدين كانت من الأولويات التي سُطرت منذ بداية أولى الجولات، عبر إتباع جميع الإرشادات والتعليمات التي سطرتها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس التاجي.
وفيما يخص تحضير وتجهيز الجولات فقد أكد مخاطبنا، أن الخرجة الواحدة قد تتطلب ثلاثة أيام أو أكثر من العمل المضني، لتغطية جميع المستلزمات الضرورية التي يحتاجون إليها، بما في ذلك الأغطية والملابس وتحضير الوجبات واقتناء بعض الأدوية لمن يعانون من أمراض معينة، مضيفا بأن كل جولة تختلف عن الأخرى باختلاف عدد الحالات المستهدفة ووضعياتهم النفسية والاجتماعية.
وأوضح المصدر ذاته، أن نفقات الحملة تأتي ككل سنة من تبرعات أصدقاء الحملة من داخل المغرب وخارجه، وقد استطاعوا من خلال هذه التبرعات تقديم أزيد من 2347 وجبة، و230 غطاءً وأكثر من 325 من الملابس والأحدية، معربا عن عظيم امتنانه وشكره لجود المغاربة الذين دائما ما يدعمون مثل هذه المبادرات الإنسانية ماديا ومعنويا.
الجديد هذه السنة، بحسب ذات المصدر، أن الحملة استطاعت أن تنقد ثلاثة حالات من براثن التشرد، حيث "ثم اكتراء غرفتين لشخصين الأول لازالت خطواته نحو حياة أفضل متعثرة، رغم أنه حصل على رخصة السياقة الخاصة بسيارة الأجرة (رخصة الثقة) بعد سنوات من عدم قدرته على استخراجها، شاكرا بذلك جميع المتدخلين الذين قدموا يد المساعدة للمستفيد.
وبخصوص المستفيد الثاني، فقد أقر مصدرنا، أنه يخطو بثبات نحو حياة أفضل، "بحيث تمكن من أداء ثمن كراء غرفته للشهر الثالث وقريبا سيتم التوفير له، عربة لبيع الفواكه تساعده في المضي قدما نحو حياة أجمل بعيدا عن دائرة التشرد".
الومضة الثالثة كما أطلق عليها مخاطبنا، كانت لطفل قادم من طنجة تاه في دروب سلا بعدما هرب من ظروف عائلية قاسية، ودخل في دوامة الإدمان مؤكدا أن "الصبي بعد محاولات معه استطاع أن يلتقي بأفراد عائلته، وأن يجتمع معهم مرة ثانية وأن تكتب لوليد حياة ثانية بعيدا عن حياة التشرد والضياع"، عاقدين أمالهم على أن "تنجح التجربة ويكون المستفيدون قدوة تفتح لهم شكلا جديدا من أشكال الدعم لهذه الفئة، وبدل إيصال المساعدة لهم يكونون قد تعلموا صيد قوتهم دون الحاجة لانتظار أحد".