العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
بعد تساؤلات المغاربة عما إذا كانت الأبقار المستوردة من البرازيل مصابة بجنون البقر أم لا، إثر إعلان وزارة الزراعة البرازيلية عن اكتشاف إصابة قطيع مهم من الأبقار بهذا المرض، وحظر دول عديدة، أبرزها الأردن وإيران وتايلاند، والسعودية استيراد هذه الأبقار، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن صمته بشأن الأبقار المستوردة من البرازيل والموجهة للسوق المحلية، حيث أكد في بلاغ صادر عنه، أن جميع الحيوانات الحية التي يتم استيرادها من الخارج تخضع لرقابة صارمة ومنتظمة في مراكز التفتيش على الحدود.
ووفق البلاغ ذاته، فإن هذه الإجراءات الصارمة تتمثل في فحص الحالة الصحية للحيوانات المستوردة، والتحقق من الشواهد والوثائق التي تثبت سلامتها الصحية، إلى جانب القيام بفحص لهويتها للتأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة في المغرب.
وقال المصدر نفسه، إن لجنة مختصة تشرف على الإجراءات الصحية والمسطرية بالدقة المطلوبة، ثم تقوم بعدها بإصدار ترخيص يتم بموجبه السماح لهذه الحيوانات بالدخول إلى المغرب.
وشدد بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية على أنه يسمح فقط للحيوانات السليمة بدخول التراب الوطني، حيث يتم عزلها في اسطبلات تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، في انتظار خضوعها مرة أخرى للمراقبة من قبل طبيب بيطري معتمد ولجنة بيطرية خاصة للإشراف على عملية الحجر الصحي لتلك الحيوانات المستوردة.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إنه منذ إعلان جريدة أرجنتينية عن وجود حالة من جنون البقر بالبرازيل والمغرب استورد الأبقار من هذا البلد، خصوصا بعدما تبين في المختبر الوحيد ببريطانيا عن وجود حالة من جنون البقر بالبرازيل، مضيفا في تصريح لـ«العلم» أن هناك لجنة تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية ذهبت إلى البرازيل لاختيار الأبقار، حيث تمر المراقبة عبر مرحلتين الأولى تهم الوثائق والشواهد التي تثبت صحة وسلامة الأبقار من أي مرض، والثانية المراقبة المباشرة للحيوانات ومدى مطابقتها لتلك الشواهد والوثائق.
وتساءل المتحدث ذاته، هل المغرب استورد الأبقار من المناطق حيث ينتشر فيروس جنون البقر أم لا، ضاربا لذلك مثالا بالبرازيل التي يسود بها الوباء، وما هي التدابير التي يجب اتخاذها هنا بالمغرب لضمان سلامة المنتوج الذي سيباع ببلادنا، لأن جنون البقر، حسب تعبيره، لا يمكن معرفته إلا بالتحاليل المخبرية بعد الذبح.
يذكر أن المغرب اضطر إلى استيراد شحنات مهمة من الأبقار البرازيلية، منذ شهر فبراير الماضي، لمواجهة موجة الغلاء غير المسبوق في أثمان اللحوم، والتي تعدت 100 درهما للكيلوغرام.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد أن أسعار اللحوم الحمراء، ستشهد انخفاضا قبيل شهر رمضان، وذلك بعد إجراءات حكومته التي ستمكن المهنيين من استيراد 30 ألف رأس من الأبقار والعجول، أغلبها من البرازيل والأورغواي.
وأقدمت الحكومة على إلغاء الضريبة على القيمة المضافة، ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح بغية مواجهة موجة الغلاء.
بعد تساؤلات المغاربة عما إذا كانت الأبقار المستوردة من البرازيل مصابة بجنون البقر أم لا، إثر إعلان وزارة الزراعة البرازيلية عن اكتشاف إصابة قطيع مهم من الأبقار بهذا المرض، وحظر دول عديدة، أبرزها الأردن وإيران وتايلاند، والسعودية استيراد هذه الأبقار، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن صمته بشأن الأبقار المستوردة من البرازيل والموجهة للسوق المحلية، حيث أكد في بلاغ صادر عنه، أن جميع الحيوانات الحية التي يتم استيرادها من الخارج تخضع لرقابة صارمة ومنتظمة في مراكز التفتيش على الحدود.
ووفق البلاغ ذاته، فإن هذه الإجراءات الصارمة تتمثل في فحص الحالة الصحية للحيوانات المستوردة، والتحقق من الشواهد والوثائق التي تثبت سلامتها الصحية، إلى جانب القيام بفحص لهويتها للتأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة في المغرب.
وقال المصدر نفسه، إن لجنة مختصة تشرف على الإجراءات الصحية والمسطرية بالدقة المطلوبة، ثم تقوم بعدها بإصدار ترخيص يتم بموجبه السماح لهذه الحيوانات بالدخول إلى المغرب.
وشدد بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية على أنه يسمح فقط للحيوانات السليمة بدخول التراب الوطني، حيث يتم عزلها في اسطبلات تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، في انتظار خضوعها مرة أخرى للمراقبة من قبل طبيب بيطري معتمد ولجنة بيطرية خاصة للإشراف على عملية الحجر الصحي لتلك الحيوانات المستوردة.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إنه منذ إعلان جريدة أرجنتينية عن وجود حالة من جنون البقر بالبرازيل والمغرب استورد الأبقار من هذا البلد، خصوصا بعدما تبين في المختبر الوحيد ببريطانيا عن وجود حالة من جنون البقر بالبرازيل، مضيفا في تصريح لـ«العلم» أن هناك لجنة تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية ذهبت إلى البرازيل لاختيار الأبقار، حيث تمر المراقبة عبر مرحلتين الأولى تهم الوثائق والشواهد التي تثبت صحة وسلامة الأبقار من أي مرض، والثانية المراقبة المباشرة للحيوانات ومدى مطابقتها لتلك الشواهد والوثائق.
وتساءل المتحدث ذاته، هل المغرب استورد الأبقار من المناطق حيث ينتشر فيروس جنون البقر أم لا، ضاربا لذلك مثالا بالبرازيل التي يسود بها الوباء، وما هي التدابير التي يجب اتخاذها هنا بالمغرب لضمان سلامة المنتوج الذي سيباع ببلادنا، لأن جنون البقر، حسب تعبيره، لا يمكن معرفته إلا بالتحاليل المخبرية بعد الذبح.
يذكر أن المغرب اضطر إلى استيراد شحنات مهمة من الأبقار البرازيلية، منذ شهر فبراير الماضي، لمواجهة موجة الغلاء غير المسبوق في أثمان اللحوم، والتي تعدت 100 درهما للكيلوغرام.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد أن أسعار اللحوم الحمراء، ستشهد انخفاضا قبيل شهر رمضان، وذلك بعد إجراءات حكومته التي ستمكن المهنيين من استيراد 30 ألف رأس من الأبقار والعجول، أغلبها من البرازيل والأورغواي.
وأقدمت الحكومة على إلغاء الضريبة على القيمة المضافة، ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح بغية مواجهة موجة الغلاء.