العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
بعد مرور أسبوع عن الإبلاغ عن اكتشاف جثة ثلاثيني في قعر واد إسيل بمدينة مراكش، تمت مباشرة عملية البحث والتحري من قبل مصالح الأمن، حيث كشفت العملية بحسب مصادر مطلعة، عن أن الحادثة ليست وفاة طبيعية نتيجة سقوط عرضي.
بعد مرور أسبوع عن الإبلاغ عن اكتشاف جثة ثلاثيني في قعر واد إسيل بمدينة مراكش، تمت مباشرة عملية البحث والتحري من قبل مصالح الأمن، حيث كشفت العملية بحسب مصادر مطلعة، عن أن الحادثة ليست وفاة طبيعية نتيجة سقوط عرضي.
وتمكنت السلطات الأمنية في نهاية الأسبوع الماضي من اعتقال حلاق وعون سلطة بتهمة الضلوع في جريمة القتل، حيث اشتبهت السلطات في صلتهما بقتل الضحية ورمي جثته في الوادي. وعلى الرغم من الظروف الجوية السائدة التي تسببت في جرف الجثة، فقد تم تأكيد أن الوفاة كانت جريمة قتل.
وتم الاحتفاظ بأحد المشتبه بهما لتعميق التحقيقات، بينما تم الإفراج عن الآخر بعد الاستماع إليه. ولا زالت الشرطة تحقق في القضية التي قد تكون مرتبطة بممارسة الوساطة الجنيية والشذوذ الجنسي.
ويذكر أن الجثة تم اكتشافها بالقرب من قنطرة دوار كنون، وسط تجمعات الأوحال جراء السيول الأخيرة. وقد باشرت العناصر الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات وفاة الهالك وتحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة سقوط عرضي أو جريمة مدبرة.